ذكرى وفاة سامية جمال.. أبرز المحطات الفنية في مسيرة «فراشة الشاشة»
يُصادف اليوم 1 ديسمبر ذكرى رحيل الفنانة سامية جمال، التي رحلت عن عالمنا و تركت بصمة كبيرة في عالم السينما سواء بموهبتها التمثيلية أو رقصاتها التي كانت جزأ لا يتجزأ من أفلامها السينمائية، وهي واحدة من أشهر الراقصات التي عرفتها السينما المصرية و لقبت ب “فراشة الشاشة”.
نبذة عن حياة سامية جمال الشخصية
ولدت سامية جمال في بني سويف جنوب مصر عام 1924، أسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، ظهرت في أواخر الأربعينات وبدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابين وشاركت معها في تابلوهات الرقص الجماعية، وعرفت بإسم سامية جمال، وفي عام 1943 بدأ مشورها السينمائي ونجحت في دور الثنائي مع الفنان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدمت رقصاتها على أغانيه خلال سته أفلام شهيرة.
شائعة زواجها من فريد الأطرش
وراودتها خلال تلك الفترة إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة بينهم ولكن في ذلك الوقت كان فريد مصراً على عدم الزواج فقراره هذا وضع حد لهذه الإشاعات.
أما سامية جمال فقد تزوجت في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يُدعى عبد الله كينج، وقررت في اوائل السبعينات قررت إعتزال الفن ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها عادة مرة أخرى للإعتزال النهائي.
مارست سامية جمال الرقص الشرقي لسنوات طويلة و طورت من أسلوبه لتجعل لها أسلوب خاص بها، وتميز رقصها بالمزج بين الرقص الغربي والشرقي .اعتمدت في رقصها على أسلوب الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والإضاءات و الموسيقى والتابلوهات الراقصة الموجودة في الخلفية، وكان رقصها الشرقي في اتجاهاً مضاداً لاتجاه الراقصة تحية كاريوكا ، فعندما اعتمدت جمال على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اعتمدت تحية اتجاه يتنوع بين الرقصات الشرقية والقديمة.
أعمالها الفنية
قدمت الفنانة سامية جمال الكثير من الأفلام التي استطاعت أن تترك بها بصمة في ذاكرة السينما المصرية وكان من أبرزها:
فيلم أحبك أنت، موعد مع المجهول، ونشالة هانم، ساعة الصفر، وعفريتة هانم، والرجل الثاني، بنت الحتة، طريق الشيطان، كل دقة في قلبي، أمير الانتقام، انتقام الحبيب، سكر هانم، انتصار و بنتحر و ممنوع الحب، من فات قديمه، قال المدق، بنت الحتة، الجنس اللطيف، قتلت ولدي، رقصة الوداع.
وكان آخر افلامها “الشيطان والخريف” إنتاج سنة 1972م.
وفاتها
توفيت سامية جمال في 1 من ديسمبر عام 1994 بعد دخولها في غيبوبة استمرّت ستة أيام في مستشفى مصر الدولي، وبذلك انتهى عطاء فني استمرّ لسنين.