ذكرى عايدة عبدالعزيز .. عملت مُدرسة قبل التمثيل وأُصيبت بـ آل زهايمر بعد وفاة زوجها
تحل اليوم الإثنين الموافق 3 فبراير ذكرى وفاة عايدة عبدالعزيز، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2022، تاركة خلفها عدداً من الأدوار المؤثرة في السينما والدراما.
نشأة ودراسة عايدة عبدالعزيز
ولدت عايدة يوم 27 أكتوبر من عام 1930، في قرية دملو التابعة لمركز بنها، بمحافظة القليوبية، ولم تكن الراحلة تنوي التمثيل منذ صغرها، وحصلت على دبلوم المعلمين عام 1956، ثم الدبلوم من المعهد العالي للفنون المسرحية في 1959.
أيضًا حصلت الراحلة على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن، حيث تزوجت وقتها من المخرج أحمد عبدالحليم وسافرت برفقته إلى لندن، لاستكمال دراسته في الإخراج والتمثيل.
في بداية حياتها المهنية، عملت عايدة عبدالعزيز مُدرسة بعد تخرجها في معهد المعلمات للفنون بالمسرح المدرسي، كما عملت مشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.
أول أعمال عايدة عبدالعزيز
وكانت بداية عمل الراحلة في الفن من بوابة التمثيل الإذاعي، ثم كان أول عمل فني قدمته أوبريت يوم القيامة على المسرح في عام 1961، وتوالت بعدها أعمالها المسرحية الهامة، منها دائرة الطباشير، لعبة السلطان، والقوقازية.
أشهر أعمال عايدة عبدالعزيز
قدمت عايدة عبدالعزيز عبر مسيرتها الطويلة، العديد من المسلسلات التلفزيونية الناجحة، ومن أشهرها ملكة في المنفي، إمرأة من الصعيد الجواني، يوميات ونيس، ورحلة المليون، أما في السينما فقدمت مجموعة كبيرة من الأعمال المميزة، ومنها فيلم شهد الملكة، بحب السيما، خرج ولم يعد، النمر والأنثى، والواد محروس بتاع الوزير، وكانت آخر مشاركاتها السينمائية من خلال فيلم الحرامي والعبيط عام 2013.
وسبق وكشف شريف عبدالحليم، نجل الراحلة، في تصريحات تلفزيونية، إصابتها بمرض آل زهايمر بعد وفاة زوجها، حيث كانت لا تتذكر الأحداث القريبة، وإنما تتذكر الأحداث القديمة فقط، ودائمًا ما كانت تسأل نجلها عن والده وفي كل مرة يخبرها بوفاته تبكي وتسوء حالتها كأنها تعلم الأمر لأول مرة، واستمر ذلك لسنوات طويلة.
وفي سنواتها الأخيرة استمرت معاناتها مع آل زهايمر وبدأت في الزيادة، وابتعدت وقتها عايدة عن الوسط الفني وعن حضور أي مناسبات فنية يتم دعوتها إليها، خاصة بعد إصابتها بكسر فى الحوض أثر على حركتها، ورفض ابنها في هذه الفترة ظهورها إعلاميًا حتى لا يراها جمهورها بهذه الحالة.