دعاء الرزق المستجاب في رمضان.. 4 أمور لجلب الأرزاق في المال والعمل
دعاء الرزق المستجاب في رمضان، نوضحه لكم بالتفصيل في هذا التقرير عبر القاهرة 24، حيث دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، ودعاء الرزق بالعمل، وغيرها من أدعية لتسهيل الأمور في أفضل شهور العام، شهر رمضان الذي تُفتح فيه أبواب الجنة وتتنزل فيه رحمات الله على عباده، وفيه تُستجاب الدعوات، وهي بشرى جميلة يأملها ملايين المسلمين لتحقيق أمنياتهم المتأخرة في أرزاقهم المختلفة.
دعاء الرزق
يحظى دعاء الرزق باهتمام كبير جدا في جميع الأوقات، وتحديدا في الأوقات التي يرجى فيها إجابة الدعاء، مثل شهر رمضان المبارك، وقبل أيام قليلة من حلول الشهر الكريم، نقدم لكم دعاء الرزق ليتم ترديده ضمن دعاء الصائم عند الإفطار، وضمن دعاء جوف الليل في القيام، كما يستحب الإلحاح على الله في الدعاء، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاثا.
كما وردت العديد من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليعلمنا فيها كيفية التضرع إلى الله لكشف الضر وفك الكرب وإنزال الرزق، ومن هذه الادعية يقدم لكم القاهرة 24، دعاء الرزق لترديده ضمن دعاء شهر رمضان، وهو شهر الصيام والقيام والقرآن والدعاء، وهو شهر العبادات والتقرب من الله عز وجل، ولذلك كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم.
اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك.
اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: “كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ.
دعاء الرزق المستجاب
وفقا لدار الإفتاء المصرية، فإن الدعاء سنة مشروعة مندوبا إليها في كل الأوقات، وخصوصا الأوقات التي يرجى فيها الإجابة، ومن حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم”، ولذلك فلابد من ترديد دعاء الرزق المستجاب وقت الإفطار قبل حلول أذان المغرب، وهو الوقت الذي تشتد فيه شهوة الرغبة في تناول الطعام، وما أن يتغافل المؤمن عن هذه الشهوة بترديد الدعاء، إلا وقد استجاب الله له.
ولقول دعاء الرزق المستجاب، أوضحت دار الإفتاء المصرية، ضرورة التضرع بالدعاء برقع اليدين عند الدعاء، فإن الله يستحي من العبد أن يرفع إليه عبده يديه ثم يردهما صفرا خائبتين، كما يستحب التضرع بالإلحاح والتكرار، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ” يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي”.
وأضافت دار الإفتاء، أن التضرع في الدعاء أيضا يكون بالثناء على الله وتحميده وتمجيده ووصفه بما هو أهله، والصلاة والسلام على رسوله في أول الدعاء وآخره، كما يشترط التضرع حضور القلب وقت الدعاء، فإن الله لا يقبل دعاء قلب لاه، وللمسلم أن يدعو الله وهو موقن بالإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة)، وقد قال عمر: والله إني لا أحمل هم الإجابة ولكني لا أحمل هم الدعاء.
دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج
ومن ضمن دعاء الرزق، دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، فالأرزاق تتنوع ولا تنحصر على المال فقط، ولكن الإيمان رزق، والعلم رزق، والصحة رزق، والذرية الصالحة رزق، ومحبة الخلق لك رزق، ولذلك على الإنسان أن يستشعر أرزاق الله له في كل حياته، وأن يدعوه بما ينقصه من أرزاق، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف “ليس شيءٌ أكرَمَ على اللهِ تعالى مِن الدُّعاءِ”.
ومن أفضل الأوقات لقول دعاء الرزق بالمال الحلال والفرج، هو الثلث الأخير من الليل فهو وقت استجابة للدعاء، لا سيما إذا ما اجتمع هذا الوقت العظيم مع زمن فاضل من الأزمنة، مثل شهر رمضان المبارك، ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ” ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول سبحانه: من يدعوني؛ فأستجيب له؟ من يسألني؛ فأعطيه؟ من يستغفرني؛ فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر”.
يا مقيل العثرات، ويا قاضي الحاجات، اقضِ حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب. اللهُمَّ رَضِّني بقضائكَ، وبارِك لي فيما قُدِّرَ لي، حتَّى لا أحِبَّ تعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تأخيرَ ما عجَّلتَ.
اللهم لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلا أحد، واغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضلال إلا الرشد، ونجني من كل ضيق ونكد.
اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا، وعجل لي به يا نعم المجيب.
اللهم اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك.
اللهم وما ضعفت عنه قوتي، وقصر عنه علمي ولم تنته إليه رغبتي ولم تبلغه مسألتي فاكتبه لي.
اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدي عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء، إنك على كل شيء قدير.
اللهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منّة علي، ولا في الآخرة عليه تبعة، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربه، وإن كان عسيرًا فيسره، وإن كان قليلًا فأكثره وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أكثر مالي وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني، اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إني عبدك وأنتظر منك فرحًا قريبًا يريح قلبي ويدمع عيني فبشرني، وأسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار.
اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم.
اللهم إني أسألك بعزتك عظمتك وجلالك أن تحقق لي أمنياتي وأمنيات كل من أحبهم، وترزقني الرزق الحلال، وألا تكسر لي ظهرًا، ولا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همّي، ولا تكشف لي سترًا ولا سرًا، فإن عصيتك جهرًا فاغفر لي وإن عصيتك سرًا فاسترني، ولا تجعل ابتلائي في جسدي.
دعاء للرزق بالعمل
ومن ضمن الأرزاق أيضا، رزق العمل الحلال، وعلى الإنسان أن يتضرع إلى ربه بـ دعاء الرزق مع الأخذ بالأسباب الدنيوية في السعي والاجتهاد حتى يكون عبدا متوكلا على الله وموقنا بأن الله قادر على كل شيء، بينما التواكل هو ترك الاجتهاد، والتقاعس والتكاسل عن الأخذ بالأسباب بحجة أن التوكل على الله بالقلب كافٍ في تحقيق المراد.
ولذلك يحتاج المسلم بجانب ترديد دعاء للرزق بالعمل، إلى السعي بحثا عن العمل في كل الأماكن المتاحة، وكذلك السعي في تطوير النفس وتعليمها وتدريبها بالكورسات وفقا لمتطلبات سوق العمل، كما يقتضي رزق العمل، مساعدة الآخرين وفك كروبهم، وليعلم العبد أن رزق الآخرين لن ينقص من رزقه بل يزيده ويوسعه إذا ما أحب لغيره ما يحب لنفسه.
اللهم يا كافل العباد وواهب الأرزاق وموزع العطايا ارزقنا نورًا في القلب وضياءً في الوجه وعافيةً في البدن وسعةً في المال والعلم والعمل وحُسن الصفات وصلاح الأعمال والنوايا، اللهم سترك وعفوك وودك وحُبك وقربك ورضاك ولذة النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا.
اللهم افتح عليّ فتوح العارفين بحكمتك، وانشر عليّ رحمتك، وذكّرني ما نسيت وأطلق به لساني، وقوي به عزمي بحولك وقوتك، وارزقني رزقًا حلالًا طيبًا أطيعك فيه ولا أعصيك، فإنّه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الرّاحمين، اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وجميع سخطك. اللّهم إنّا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وبأسمائك الحُسنى كلّها ما علمنا منها، وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتُحقّق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا وتصلح أهلنا وذرّياتنا، وتطل بعمرنا، وتحسن عاقبتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة.
يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّالًا لما تريد، أسألك بعزّك الذي لا يُرام، وملكك الذي لا يُضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني ما أهمّني من أمر الدّنيا والآخرة. اللهم افتح لي أبواب فضلك، وأنزِلْ عليَّ بركاتك، ووفِّقني لموجبات مرضاتك، وأسكنِّي بحبوحات جناتك، يا مجيب دعوة المضطرين.
اللهمّ إنّا نسألك عملًا بارًا، ورزقًا دارًا، وعيشًا قارًا. بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضّني بقضائك، وبارك لي فيما قُدّرَ لي. اللهمّ إنّي أسألك خير ما آتي، وخير ما أفعل، وخير ما أبطن، وخير ما أظهر، والدرجات العلى من الجنة، آمين.
اللهمّ إنّي أسألك أن تبارك في نفسي، وفي سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلْقي، وفي خُلُقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي، فتقبَّل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة.
اللهمّ افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبدًا فى الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك أبدًا، وتزيدنا لك بهما شكرًا وإليك فاقة وفقرًا، وبك عمن سواك غنى وتعففًا.
اللهمّ يا عظيم السلطان، يا قديم الإحسان، يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، يا حاضرًا ليس بغائب، يا موجودًا عند الشدائد، يا خفي اللطف، يا حليمًا لا يعجل، ارزقني رزقًا حلالًا طيّبًا.
دعاء الرزق بسرعة البرق
وأما دعاء الرزق بسرعة البرق، فهو يتطلب الاخذ بأسباب جلب الرزق المذكورة في القرآن والسنة كالتالي:
الإيمان بأن الرزق مقدر من الله عز وجل لكل عبد من عباده، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد وَكَّلَ بالرَّحمِ ملَكًا، فيقولُ: أي ربِّ، نُطفةٌ، أي ربِّ، علقةٌ، أي ربِّ، مضغةٌ، فإذا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَ خلقًا، قالَ: قال الملكُ: أي ربِّ ذَكَرٌ أم أنثى؟ شقيٌّ أم سعيدٌ؟ فما الرِّزقُ؟ فما الأجلُ؟ فيُكْتبُ كذلِكَ في بَطنِ أمِّهِ”.
تجنب الذنوب والمعاصي واستجلاب الرزق بكثرة الاستغفار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “إنَّ الرَّجلَ ليُحرمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ يُصيبُه”، ويقول الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة نوح ” فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”.
جلب الرزق بصلة الأرحام، لأن قطع صلة الرحم يورث الفقر ويمنع البركة والرزق، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أحَبَّ أنْ يُبسَطَ له في رزقِه ويُنسَأَ له في أجَلِه فلْيتَّقِ اللهَ ولْيصِلْ رحِمَه”.
جلب الرزق أيضا بسرعة البرق بإخراج الصدقات، كما جاء في الآية الكريمة “مَثَلُ الذين يُنفقون أموالَهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبعَ سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”، فالصدقة من صنائع المعروف التي يدفع بها المسلم البلاء والوباء، والمرض، ويرجو بها من الله سعة الأرزاق.