توب ستوريصحتك

دراسة: 7.5% من الإسرائيليين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب والقلق

أظهرت معطيات دراسة أجرتها أكبر ثلاثة صناديق تأمين صحي، تؤمن مجتمعة نحو 93% من الإسرائيليين، أن حوالي 7.5% من السكان في إسرائيل (أكثر من 673.741 شخصًا) استخدموا أدوية مضادة للإكتئاب للقلق في عام 2022.

في السنوات الأربع الماضية، كانت هناك زيادة بنسبة 10% في نسبة الأطفال (من سن 4) والمراهقين والشباب الذين يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن هذه المعطيات تعتبر مرتفعة بالمقارنة مع عام 2016، حيث تناول 5% فقط من السكان هذه الأدوية، بزيادة بلغت نسبتها 50% على مدى ست سنوات.

وأضافت أنه إلى جانب ذلك، في السنوات الأربع الماضية، كانت هناك زيادة بنسبة 10% في نسبة الأطفال (من سن 4) والمراهقين والشباب الذين يتناولون الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.

ومن بين الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، عقاقير مثل Cipralax وProzac وLustral وSerenda (مثبطات SSRI) إلى جانب أدوية من عائلات أخرى مثل Vipax وCymbalta وRemiron وTrazodil.

في سن مبكرة

وفي المقارنة بين عامي 2019 و 2022، هناك اتجاه تصاعدي واضح في استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، ولكن مع وجود اختلافات بين صناديق التأمين الصحي.

وفي حين تم تسجيل زيادة بنسبة 5% في شركة التأمين الصحي المتحدة في السنوات الأربع الماضية، كانت هناك زيادة بشكل عام بنسبة 12%، وفي مناطق أخرى قفز عدد الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق بنسبة 23% عن عام 2019، قبل تفشي فيروس كورونا حتى عام 2022.

وتم استلام البيانات في طلب بموجب قانون حرية المعلومات من سجلات النقد.

وحسب الصحيفة، تظهر البيانات المقدمة أنه في عام 2019 كان هناك 287511 مستخدما للأدوية المضادة للاكتئاب والقلق في أكبر صندوق صحي في إسرائيل، بينما في عام 2022 كان هناك 322136 مريضًا، 62% منهم من النساء.

وأوضحت الصحيفة أن الاتجاه المقلق الذي ظهر من البيانات هو زيادة استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق بين الشباب، حيث تظهر البيانات العامة أنه في السنوات 2019-2022 كانت هناك زيادة بنسبة 43% في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق من سن 15-24 وزيادة بنسبة 53% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و15 عامًا.

وقال الدكتور يوفال هيرش، أحد رؤساء منتدى منظمات الطب النفسي العام، إن “زيادة العلاج من خلال استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق، هي أحد أعراض نقص الرعاية الصحية العقلية، حيث لا توجد خدمة نفسية في الواقع، وعندما لا تكون لديك القدرة على الرجوع إلى طبيب نفسي، فإن البديل الطبي هو الحل الأسهل والأسرع، وفي كثير من الحالات لا يكون الخيار الأفضل”.

وأشار الدكتور هيرش إلى أن المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، تفضل العلاج النفسي باعتباره الخط الأول لعلاج الاكتئاب وأنها لا توجد توصية بإعطاء الأدوية أولا.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button