أخبارتوب ستوري

دراسة وقف استيراد حبوب الغلة واستبدالها بوسائل آمنة لحفظ القمح

كشفت مصادر مطلعة، أنه سيتم دراسة وقف استيراد حبوب الغلة، واستبدالها بوسائل آمنة لحفظ القمح.

وأكدت المصادر لـ القاهرة 24، أن حبوب الغلة التي يتم استخدامها في حفظ القمح من التسوس، يمكن أن تتسبب في وفاة الأشخاص خلال ساعات في حال ابتلعها أي شخص عن طريق الخطأ.

يشار إلى أن حبوب الغلة يتم استخدامها في مصر لحفظ القمح من التسوس باعتبارها وسيلة رخيصة، غير أنها في الآونة الأخيرة استخدمها المقبلون على إنهاء حياتهم، حيث تسبب الوفاة خلال ساعات.

وكانت عشرات الدول العربية من ضمنها السعودية والأردن حظرت استخدام حبوب الغلة ومنعت استيرادها، بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.

وتسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتدوِّن عليها عبارة عالية السمية.

يوجد منها 18 منتجًا بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.

حبة الغلة تكمن في إطلاقها غاز الفوسفين شديد السمية، وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل إنسان.

القرص الواحد منها ينتج 1 جم من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين.

حبوب الغلة تتفاعل فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة وتنتج بالجسم غاز الفوسفين شديد السمية ولا توجد أعراض سريرية واضحة لهذا الغاز.

يتسبب الغاز في توقف أجهزة الجسم تباعًا؛ لذلك يتم التعامل فورًا مع الأعراض الظاهرة مباشرةً، ولذلك يُسمي الأطباء حبوب الغلة وغاز الفوسفين بالقاتل الصامت.

من الأخطاء الشائعة في التعامل مع التسمم بحبة الغلة هو إعطاء المريض المياه؛ لأنه يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام.

خلال عام 2020 كانت هناك عدة مطالبات بمجلس النواب بحظر بيعها.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button