أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف وفيات السرطان و4 من كل 10 حالات سرطان مرتبطة بنمط حياة الشخص، وأن تدخين السجائر يظل أكبر مهدد للإصابة بالسرطان، إذ يساهم في 30% من وفيات السرطان و20% من حالات السرطان.
وبحسب الدراسة، يساهم وزن الجسم الزائد في نحو 8% من حالات السرطان التي يمكن الوقاية منها، واستهلاك الكحول بنحو 5%، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس نحو 5%، والخمول البدني نحو3%.
ووفق موقع “إنفوباي”، من خلال النظر في أنواع معينة من السرطان، وجد الباحثون أنه يمكن تجنب بعضها بشكل كامل أو كبير من خلال خيارات نمط الحياة. بينما جميع حالات سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وأشار كبير الباحثين الدكتور أحمد بن جمال إلى أن التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B، وفيروس الورم الحليمي البشري في الوقت الموصى به يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى المزمنة، وبالتالي السرطانات المرتبطة بهذه الفيروسات.
كما قدّر الباحثون أن خيارات نمط الحياة هي أيضًا وراء 92% من الأورام الميلانينية، و94% من سرطانات الشرج، و88% من سرطانات الرئة، و85% من سرطانات الحنجرة، و83% من سرطانات الفم.
