كشفت دراسة جديدة نشرها موقع upi الصحي، أجريت على قدامى المُحاربين الأمريكيين المُتقدمين في السن، أنّ واحدًا من كل 10 أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالخرف، قد يكون لديهم في الواقع ضعف في الدماغ ناجم عن تليف الكبد.
تليف الكبد سر الإصابة بالخرف
وأظهرت الأبحاث، أن نحو 30% من المحاربين القدامى يعانون من أحد أشكال أمراض الكبد، ويمكن أن يؤثر تليف الكبد، على الدماغ، ويحدث اعتلال الدماغ الكبدي عندما يسمح الكبد المختل بتراكم السموم في الدم ثم تشق طريقها إلى الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أنّ تليف الكبد، يمكن أن يؤدي إلى نوبات الهذيان أو الارتباك تشبه الخرف، ومع ذلك، في حين يكاد يكون من المستحيل عكس الخرف، فإن اعتلال الدماغ الكبدي يمكن عكسه بشكل كبير باستخدام الأدوية التي تنظف الدم من السموم.
اعتلال الدماغ الكبدي
وبدون هذا العلاج، يمكن للمرضى الذين يعانون من اعتلال الدماغ الكبدي أن يدخلوا في غيبوبة وحتى أن يموتوا.
وكانت الغالبية العظمى من المحاربين القدامى من الذكور، وكان ويبلغ متوسط أعمارهم 78 عامًا، وتم تقييمهم باستخدام القياس القياسي لصحة الكبد.
ووجدت الدراسة أنّ 10.3% من المحاربين القدامى الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف سجلوا أيضًا نتائج سيئة في قياس صحة الكبد، مما يعني أنهم على الأرجح يعانون من تليف الكبد، وكانت هذه الاتجاهات أعلى بين المحاربين القدامى السود واللاتينيين مقارنة بالبيض.
