ذكرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يضحكون كثيرا في حياتهم اليومية قد يكونون في وضع أفضل للتعامل مع الأحداث المجهدة.
وقد أجرى باحثون من قسم علم النفس السريري وعلم الأوبئة التابع لقسم علم النفس بجامعة بازل السويسرية مؤخرا دراسة حول العلاقة بين الأحداث المجهدة والضحك من حيث الإجهاد الملحوظ في الحياة اليومية, وأثناء الدراسة, دفعت إشارة صوتية من تطبيق على الهاتف المحمول المشاركين للإجابة على الأسئلة 8 مرات في اليوم على فترات غير منتظمة لمدة 14 يوما, وتتعلق الأسئلة بتكرار الضحك وشدته وسبب الضحك، بالإضافة إلى أي أحداث مرهقة أو أعراض إجهاد منذ آخر إشارة.
وكانت النتيجة الأولى للدراسة متوقعة، حيث ارتبطت الأحداث المجهدة بمزيد من أعراض التوتر الذاتي، أما النتيجة الثانية فكانت غير متوقعة, إذ إنه عندما يتعلق الأمر بالتفاعل بين الأحداث المجهدة وشدة الضحك (قوي أو متوسط أو ضعيف), لم يكن هناك ارتباط إحصائي مع أعراض الإجهاد.