أشارت دراسة حديثة إلى أن الفئة العمرية دون سن العشرين أقل عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد بنسبة 50 بالمائة من بقية فئات المجتمع.
وأكدت دراسة تحليلية، نشرت في مجلة “نيتشر مديسين”، أنه اعتمادا على محاكاة لانتشار المرض فإن 80 % من الفئة العمرية دون العشرين الذين أصيبوا بالفيروس لم تظهر عليهم أعراض.
ومن شأن هذه الدراسة أن تساعد الحكومات في اتخاذ إجراءات خصوصا وأنها تتعرض لضغوط كبيرة لفتح المدارس والجامعات المغلقة منذ بدء انتشار الجائحة.
وأظهرت الدراسة أن إجراءات إغلاق المدارس لا تأثير كبيرا لها في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، كما هو الأمر بالنسبة للأنفلونزا، وفقا لقناة “سكاى نيوز عربية”.
واستند الدراسة على نماذج لانتقال عدوى كوفيد-19 إلى العمر الصغير، وبالاستعانة ببيانات من ست دول هي الصين وإيطاليا واليابان وسنغافورة فضلا عن كندا وكوريا الجنوبية.
كما اعتمدت العلماء في كلية لندن للنظافة الصحية وطب المناطق الحارة في الاعتبار أيضا أبحاثا سابقة حول معدلات الإصابة وحدة الأعراض.
وكشفت الدراسة التحليلية أيضا تفاوتا كبيرا في الأعراض على ارتباط بالعمر فقد تظهر أعراض على 21 بالمئة فقط من المصابين بين سن العاشرة والتاسعة عشرة في مقابل 69 بالمئة لمن هم فوق سن السبعين.
وقام الباحثون بعد ذلك بمحاكاة انتشار كوفيد-19 في 146 عاصمة عبر العالم لمعرفة تأثير إغلاق المدارس على هذا الانتشار.
تجدر الإشارة إلى أن دراسات عدة سابقة رجحت أن أعراض كوفيد-19 تكون أكثر حدة كلما كان المصاب متقدما في العمر.