دراسة تكشف أن صبغات الشعر تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
خضعت سلامة المنتجات التجميلية لتدقيق متزايد، وخاصة فيما يتعلق بتأثيراتها الصحية المحتملة، ومع استمرار تطور صناعة التجميل، أصبح النقاش حول سلامة المنتجات محل تساؤل أيضًا، إن فهم التأثيرات المترتبة على استخدام هذه المنتجات أمر ضروري لاتخاذ قرارات مستنيرة تعطي الأولوية لكل من الجمال والصحة.
كشفت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة عن وجود ارتباط مثير للقلق بين استخدام صبغات الشعر الدائمة وأدوات فرد الشعر الكيميائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. بالنسبة للعديد من الناس، تعد هذه المنتجات من العناصر الأساسية في نظامهم التجميلي، ولكن من الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار آثارها طويلة المدى على صحتنا
قد استكشفت الدراسة الروابط المحتملة بين السرطان ومنتجات الشعر الكيميائية، ونظرت في بيانات 46709 امرأة في دراسة Sister Study، وهي دراسة طويلة الأمد تركز على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي. وهدفت الدراسة إلى استكشاف كيف يمكن لمنتجات الشعر المختلفة أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، مما يوفر رؤى حاسمة حول المخاطر المحتملة الكامنة في روتين الجمال اليومي.
وبحسب الدراسة، تحتوي منتجات الشعر على مركبات تعطل الغدد الصماء (EDC) ومواد مسرطنة قد تكون ذات صلة بسرطان الثدي بين النساء. وEDC هي مادة تتداخل مع النظام الهرموني في الجسم ويمكنها محاكاة الهرمونات أو منعها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل مشاكل الإنجاب وبعض أنواع السرطان. في حين أن المواد المسرطنة هي عوامل يمكن أن تسبب السرطان عن طريق إتلاف الحمض النووي أو تعطيل العمليات الخلوية الطبيعية في الجسم.
وبحسب الدراسة، تحتوي منتجات الشعر على مركبات تعطل الغدد الصماء (EDC) ومواد مسرطنة قد تكون ذات صلة بسرطان الثدي بين النساء. وEDC هي مادة تتداخل مع النظام الهرموني في الجسم ويمكنها محاكاة الهرمونات أو منعها، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل مشاكل الإنجاب وبعض أنواع السرطان. في حين أن المواد المسرطنة هي عوامل يمكن أن تسبب السرطان عن طريق إتلاف الحمض النووي أو تعطيل العمليات الخلوية الطبيعية في الجسم.