توب ستوريصحتك

دراسة تؤكد: ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة جديدة، أن ممارسة الرياضة، تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.

ونشرت الدراسة في جامعة سيدني بأستراليا، وتوصل الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، كما يساعد الانتظام في ممارسة الرياضة في منع أو معالجة المشاكل الصحية.

ممارسة الرياضة تحمي من السرطان

ووجدت الدراسة التي حللت البيانات لفترة طويلة، أنه ليس فقط أنظمة التدريب عالية الكثافة، أو أنظمة الصالة الرياضية، ولكن نوبات التمارين الرياضية التي تصل مدتها إلى 2.5-5 دقائق، من الممكن أن تحسن فرص عدم الإصابة بالسرطان بقدر كبير.

 

وتشير الدراسة، إلى أن ممارسة النشاط البدني القوي لمدة من 4 إلى 5 دقائق فقط يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان بين الأفراد الذين كانوا غير نشطين في السابق.

وأجرى الباحثون في جامعة سيدني بأستراليا هذه الدراسة، من خلال تحليل بيانات من 22398 شخصًا بالغًا متوسط أعمارهم 62 عامًا، لم يمارسوا الرياضة بانتظام، فقد ارتدى هؤلاء المشاركون أجهزة تتبع النشاط لمدة أسبوع، وتم مراقبة نتائجهم الصحية على مدار عدة سنوات، حيث  التشخيصات المرتبطة بالسرطان، والاستشفاء، والوفيات.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأفراد الذين قاموا بدمج نوبات يومية قصيرة من النشاط البدني القوي المتقطع، بمتوسط 4.5 دقيقة يوميًا، لاحظوا انخفاضًا بنسبة 32٪ في خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالنشاط البدني.

أنواع السرطان التي شملتهم الدراسة

وشملت الدراسة سرطان الكلى والمثانة والمعدة والرئة، كما هو مدون في السجلات الطبية التي تمتد من 6 إلى 7 سنوات.

أما بالنسبة لأولئك الذين شاركوا في جلسات يومية أقصر  قليلا، حوالي 3.4 إلى 3.6 دقيقة يوميا، فقد لاحظوا انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بشكل ملحوظ، بنسبة %17 إلى %18.

وقال الباحثون: نحن نعلم أن غالبية الأشخاص في منتصف العمر لا يمارسون الرياضة بانتظام، وهو ما يضعهم في خطر متزايد للإصابة بالسرطان، ولكن فقط من خلال ظهور التكنولوجيا القابلة للارتداء، مثل أجهزة تتبع النشاط، يمكن أن ننظر إلى تأثير فترات قصيرة من النشاط البدني العرضي الذي يتم القيام به كجزء من الحياة اليومية.

وتشمل الأنشطة المؤهلة لـ تسلق السلالم، وحمل البقالة الثقيلة، وإكمال الأعمال المنزلية البدنية، والمشي السريع، والمشاركة في ألعاب عالية الطاقة مع الأطفال.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button