توب ستوريصحتك

دراسة تؤكد تجاويف ومشاكل اللثة يمكن أن تصيب بالخرف

توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن صحة الفم السيئة تمثل عائقًا أمام الأداء العصبي الأمثل، وتؤدي التجاويف واللويحات والآفات الموجودة في اللثة إلى موت الخلايا التي تساعد في علاج مرض الزهايمر، ويؤدي سوء صحة اللثة إلى ظهور جروح مفتوحة تمكن البكتيريا من التدفق نحو مجرى الدم مما يؤدي إلى ضرر الدماغ.

مشاكل اللثة يمكن أن تصيب بالخرف

وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، إلى جانب الخرف، ترتبط أمراض اللثة أيضًا بسرطان القولون والعديد من الأمراض الأخرى، ويرى الباحثون الآن أن إهمال صحة الفم يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الخلايا التي تحمي الدماغ من لوحة الأميلويد.

 

وكشفت نتائج الدراسة، عن الآلية التي تنتقل من خلالها بكتيريا الفم إلى الدماغ، مما يساهم في تكوين لويحات مرتبطة بموت الخلايا والتدهور المعرفي لدى الأفراد المصابين بمرض الزهايمر.

ما هي أمراض اللثة؟

ووفقًا لخبراء الصحة، أمراض اللثة هي حالة صحية شائعة ويمكن علاجها حيث تتورم اللثة وتتقرح وتصاب بالعدوى، ويتأثر الأشخاص في جميع أنحاء العالم بأمراض اللثة وتحدث في الغالب خلال مرحلة البلوغ، وتتضمن العلامات الشائعة لأمراض اللثة ما يلي:-

  • نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو التنظيف
  • رائحة الفم الكريهة بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة
  • اللثة الأرجوانية الداكنة
  • بقع الدم بعد تنظيف الأسنان بالخيط.
  • التهاب اللثة

هذا هو شكل شائع ومعتدل من أمراض اللثة الذي يسبب مشاكل اللثة، ويحدث عادةً بسبب تراكم البلاك على الأسنان واللثة بسبب عدم كفاية نظافة الفم، وتشمل الأعراض المميزة لالتهاب اللثة احمرار وتورم وألم اللثة والنزيف خاصة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.

التهاب اللثة

وعند ترك هذه الحالة دون علاج، يتطور الالتهاب ويضعف ويتدهور النسيج الضام المسؤول عن تثبيت الأسنان، ويؤدي هذا إلى انهيار الهياكل الداعمة مثل اللثة والعظام والأنسجة الأخرى الضرورية لاستقرار الأسنان، وفي حالات التهاب اللثة المتقدمة، قد يواجه الأفراد انزعاجًا شديدًا عند المضغ، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة المستمرة المصحوبة بطعم كريه في الفم، ويصبح فقدان الأسنان أمرًا محتملًا للغاية مع تقدم الحالة.

الربط بين أمراض اللثة والخرف

البلاك هو نوع من البروتين يرتبط بموت الخلايا والتدهور المعرفي لدى الأفراد الذين يتعاملون مع مرض الزهايمر، وتتمكن بكتيريا الفم من التسلل إلى الدماغ، كما إن إهمال التهابات الفم والعدوى يجعل الوقاية من الحالات، مثل مرض الزهايمر، أمرا صعبا.

وأشارت نتائج دراسة سابقة، إلى أن الالتهاب المرتبط بأمراض اللثة يؤدي إلى استجابة التهابية داخل الدماغ،  ويمكن للبكتيريا الفموية إحداث تغييرات داخل خلايا الدماغ، لذلك أصبحت أمراض اللثة من العوامل المسؤولة عن تكون الآفات في المنطقة الواقعة بين اللثة والأسنان، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button