قالت نتائج دراسة برازيلية اعتمدت على بيانات صحية من 54 دولة إن الجلوس لأكثر من 3 ساعات في اليوم مسؤول عن وفاة 433000 إنسان حول العالم سنوياً، أو ما يعادل 4 بالمائة من وفيات البشر في السنة. وكانت عدة دراسات قد حذرت خلال العقد الماضي من المخاطر الصحية لنمط الحياة المستقر الذي يجلس الإنسان فيه وقتاً طويلاً من ساعات اليوم.
وبحسب الدراسة الجديدة التي نشرتها الدورية الأميركية للطب الوقائي، وأجريت في جامعة ساوباولو، يساعد تقليل ساعات الجلوس اليومية على تمديد عمر الإنسان. اعتمدت الدراسة على بيانات من 54 دولة بين عامي 2002 و2011، ووجدت أن متوسط ساعات الجلوس في الدول التي شملتها الدراسة يبلغ 4.7 ساعة يومياً، وأن الجلوس لأكثر من 3 ساعات مسؤول عن حوالي 4 بالمائة من الوفيات في هذه البلدان.
ووجدت الدراسة أن معدل الوفيات المرتبط بكثرة الجلوس ضمن الدول التي تمت دراساتها يبلغ أعلى مستوياته في لبنان 11.6 بالمائة، ثم هولندا 7.6 بالمائة، ثم الدانمارك 6.9 بالمائة، بينما وُجِد أقل معدل وفيات مرتبط بكثرة الجلوس في المكسيك 0.6 بالمائة، ثم ميانمار 1.3 بالمائة، ثم بوتان 1.6 بالمائة.
وقام الباحث ليوناردو ريزيندي المشرف على الدراسة بحساب تأثير خفض ساعات الجلوس إلى ساعتين، ووجد أن تقليل الجلوس إلى هذا المعدل يمكن أن يطيل العمر بمقدار 2.3 بالمائة.