الخطاب الإلهيتوب ستوري

دار الإفتاء: «ممارسة وتشجيع كرة القدم مش حرام وله فوائد عديدة»

عرضت الإعلامية عزة مصطفى مقطع فيديو لداعية يُدعى يونس مخيون، يهاجم فيه لاعبي كرة القدم، ومتابعي ومشاهدي كرة القدم في مصر وفي العالم قائلا إن مشاهدة مباريات كرة القدم حرام باعتبارها مضعية للوقت، وأن لاعب كرة القدم هو من أسفل السافلين، وأن في المشاهدة تجعل اللاعب بفسقه وانحرافه علم ومشهور ومشاهدة مباريات كرة القدم حرام وحكم على لاعبي كرة القدم بأنهم كافرين وفاسقين.

دار الإفتاء المصرية: النبي محمد مارس الرياضة مع أصحابه وزوجته

ومن جانبه قال خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كرة القدم أحد الألعاب الرياضية، والرياضة شيء محترم في الإسلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم مارس الرياضة مع أصحابه ومارس الرياضة مع زوجته عائشة رضي الله عنها، والرياضة شيء محترم ولا يوجد بها اي مشاكل، بما يتضمن لعبة كرة القدم باعتبارها أحد الرياضات التي لها اتحاد ولعبة معتمدة.

وأضاف “عمران”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج “صالة التحرير” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، وينقلها تحيا مصر، أن لعبة كرة القدم تطورت إلى خطط وأمور عقلية مختلفة وتطور الأمر من فائدة الجسم فقط، حيث إن كرة القدم أصبح منها العديد من الفوائد عند المشاهدة مثل النظر في طريقة اللعب والاستمتاع بها، “كرة القدم ليست حرام، ويوجد فيها فوائد عديدة من المشاهدة أو المشاركة فيها، حيث تساعد على التعارف على الثقافات، وتساعد على تعارف بعضنا على بعض”.

دار الإفتاء: الرياضة جزء كبير من سعادة الإنسان

وتابع أمين عام دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرياضة جزء كبير جدا من سعادة الإنسان، والمشجعين ينظرون إلى اللاعبين كونه لاعب كرة قدم، ولا يتم النظر له على أنه رجل دين أو أنه ينادي لديانة معينة، “مش من حقنا أن نقيم أحد أو نقيم اعتقاد أحد، يجب على كل شخص الانشغال بنفسه والانشغال بصلته فقط لا غير، وصلتك أنت بالله وبلاش الطريقة دي في التكفير والتجرؤ في النظر في قلوب الناس والحكم على معتقداتهم بهذه الطريقة”.

ورفض أمين عام دار الفتوى بدار الإفتاء المصرية، دعاوى البعض بتكفير لاعبي كرة القدم وأنه في أسفل السافلين: “ليس علينا أن نقيم الناس ونقيم ديانتهم كل شخص ينشغل في نفسه وبصلاته وبقربه هو من ربنا بدل ما يشغل نفسه بغيره”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button