الخطاب الإلهي

دار الإفتاء تجيب: هل يجوز صيام شهر شعبان كاملاً؟

أشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنه لا حرج في صيام شهر شعبان كاملاً، مستشهدةً بالأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على استحباب صيام هذا الشهر.

الأحاديث النبوية:

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تَصُومُوا شَهْرَ رَمَضَانَ إلَّا وَأَنْتُمْ لَهُ عَازِمُونَ، وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَلْيَفْطِرْ، ثُمَّ لِيَقْضِ مَا فَاتَهُ، وَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ فَلْيُطْعِمْ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مَسْكِينًا، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ”.
روى عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ إِلَّا قَلِيلًا”.
فضل صيام شعبان:

يُعدّ صيام شعبان من أفضل الأعمال الصالحة التي يُمكن للمسلم أن يُقرب بها نفسه إلى الله تعالى.
يُكفّر صيام شعبان عن الذنوب والمعاصي.
يُرفع الله تعالى فيه الأعمال إلى الله تعالى.
يُعدّ صيام شعبان مُقدمةً لصيام شهر رمضان المبارك.
حالات يُستحب فيها صيام شعبان:

يُستحب صيام شعبان لمن كان معتادًا على صيام النوافل.
يُستحب صيام شعبان لمن كان عليه قضاء من رمضان.
يُستحب صيام شعبان لمن أراد أن يُكثر من الطاعات في هذا الشهر.
حالات لا يُستحب فيها صيام شعبان:

لا يُستحب صيام شعبان لمن كان مريضًا.
لا يُستحب صيام شعبان لمن كان مُسافرًا.
لا يُستحب صيام شعبان لمن كان عليه كفارة.

ملاحظات:

يُستحب صيام شعبان كاملاً، ولكن لا حرج في صيام بعضه.
يُمكن للمسلم أن يُحدد عدد الأيام التي يُريد صيامها من شعبان حسب قدرته.
يُفضل أن يُصوم المسلم شعبان تطوعًا لا نذرًا.
أرجو أن تكون هذه المعلومات مفيدة.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button