ذكر القرآن مراحل خلق الإنسان في العديد من الآيات، ومن ذلك قوله تعالى ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَاْلِقِيْنَ) [المؤمنون 11-13]،
واكتشف العلماء هذه المراحل حديثاً، وذكرها القرآن منذ زمن طويل
خلق آدم من تراب
خلق آدم من مواد موجودة في التراب، واكتشف العلماء بأن جميع العناصر المكوّنة لجسم الإنسان موجودة في التراب، كما أن جسم الإنسان بعد الموت يتحلل ويصبح تراباً.
النطفة
وهي خليط من الحيوان المنوي عند الرجل، والبويضة عند المرأة، بحيث تصبح نطفة ملقحة (نطفة أمشاج)، وتنمو وتتكاثر لتصبح جنيناً. العلقة: تنتج من الانقسامات التي تحدث في البويضة الملقحة، وتكون على شكل علقة، وشكلها يشبه ثمرة التوت، وسميت بهذا الاسم لأنها تتعلق بجدار الرحم؛ لتستمد الغذاء من الأوعية الدموية فيه.
المضغة
وفيها تظهر براعم الأطراف، وأعضاء الجسم المختلفة، ويحيط بها غطاء مشيمي، وفي نهاية هذه المرحلة تظهر العظام، ثم تكسى العظام باللحم، وبعد ذلك تكون مراحل الخلق قد تمت، ويحتاج الجنين بعدها لبعض الوقت حتى يكتمل نموه.