خبراء: الفبركة صناعة إخوانية بامتياز.. والإنجازات بالدولة سبب ارتفاع وتيرة الهجوم عليها
دأبت جماعة الإخوان الإرهابية ، على تضليل الرأي العام المصري؛ من خلال فبركة الفيديوهات لتشويه الصورة المصرية، وإظهار الإنجازات المصرية التي يشهدها العالم أجمع على أنها غير واقع.
كما تسعى الجماعة الإرهابية بعد 30 من يونيو 2014، إثبات وجودها؛ من خلال التضليل المتعمد على ألسنة مرتزقة قطر في فضائيات تبث من تركيا للتأثير نفسيا على المصريين، ومن خلال تشويه الحقائق وتزييف الواقع بنشر فيديوهات ومقاطع مفبركة على أنها حقائق، وتحدث في مصر، وهو ما يثبت فشل تلك الجماعة وممولوها الدولية التي تدرب مرتزقتها على التضليل والفبركة الإعلامية، وكيفية التأثير في الرأي العام، والتي ثبت فشلها أكثر من مرة في محاولاتها استمالة المصريين ودفعهم نحو الفوضى والتخريب.
وفي محاولاتها المستمرة واليائسة ضد الدولة المصرية، تواصل أبواق الإخوان الإرهابية التحريض على العنف والتشكيك في الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الست الماضية بالكذب والتضليل وتستمر وسائل الإعلام الممولة من الخارج والكتائب الإلكترونية بث سمومها عبر فبركة الفيديوهات وبث الشائعات وتحريف الحقائق.
ورغم النجاح الكبير الذي حققته الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلا أن أبواق جامعة الإخوان الإرهابية وأذرعها من الكتاب الإلكترونية تواصل التحريض ضد الدولة ليل نهار والتشكيك في حجم النجاحات التي تحقق بالكذب والتدليس.
ومن جانبه، قال محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنه كلما زاد الاستقرار والتقدم الذي تحققه الدولة المصرية كلما زادت وتيرة الهجمات الإرهابية ووتيرة التضليل الإعلامي، خاصة أن هناك خزائن مفتوحة تستهدف الدولة الوطنية المصرية.
وأضاف أن قناة الجزيرة، وكل القنوات الإخوانية التي تبث سمومها من الخارج ليست منبرا إعلاميا وإنما مجرد أدوات في يد أجهزة استخبارات تنفذ أوامرها وتوجيهاتها وخطط التنظيم العالمي للإخوان والقوى والدول الداعمة لهم.
وتابع: إن هذه القنوات اذا عملت وفقا المعايير المهنية والأخلاقية لن يكون لها أي تأثير، ولهذا تلجأ للتضليل الإعلامي وتوجيه المضمون بقصد التأثير على الملتقى بغض النظر عن المصداقية والموضوعية وعدم الانحياز، مشيرًا إلى أن تلك القنوات تلجأ لتزييف الحقائق داخل الأخبار ونشر أرباعها وحذف الباقي أو التركيز على أحد الجوانب فقط وفبركة الفيديوهات.
وأكد أن تلك القنوات برعت في الفبركة منذ فترات طويلة؛ حيث تأتي بلقطات قديمة او تضع أصوات مختلفة؛ من خلال استغلال الوسائل التكنولوجية لإحداث تأثير.
وأشار إلى أن تلك القنوات تلجأ أيضا إلى خلق شخصيات أسطورية لها قيمة ومكانة ولكنه فشلت وأخر تلك الشخصيات التي حاولت جعله منه شخصية أسطورية ومحرك للثورات المقاول الفاشل الخائن محمد علي.
وأوضح أن من ضمن الوسائل التي تلجأ لها تلك القنوات الاستعانة ببعض الأشخاص المنحزين لها وتنشر آراءهم علي أساس أنهم خبراء موضوعيون وآراؤهم تتسم بالدقة والموضوعية وعدم الانحياز.
ومن جهته، قال ثروت الخرباوى ، المحامي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، والخبير في الحركات الإسلامية، إن التزيف والتزوير والفبركة صناعة إخوانية بامتياز برع فيها الإخوان منذ زمن؛ حيث إنهم لهم طرق شتى أي تزوير التاريخ وتزيف الحقائق، كما أنهم برعوا في صناعة المحتوى؛ حيث برعوا في استخدام الكمبيوتر ومواقع التواصل منذ نشأتها؛ حيث إن شركة سلسبيل منواولي الشركات التي عملت في مجال الكمبيوتر، وهي شركة إخوانية، كما أن هناك العديد من المواقع الإسلامية التي أسستها جماعة الإخوان منذ عقود، فهم سابقين في هذا المجال، ولديهم خبرة تراكمية.
وأضاف أن تلك القنوات تتعاون مع العديد من أجهزة الاستخبارات على أعلى مستوى؛ بهدف التأثير على الوعي الجمعي وتزييف الوعي وإثارة الخوف لدى الناس؛ لأنه عندما يكون الإنسان خائفا فإنه من السهل التأثير فيه.
وأوضح أن تلك القنوات تستهدف في المقام الأول العقل الجمعي في الريف ولبس المدن لسهولة التأثير في أهل الريف، خاصة أن الكثير منهم أصبحت لديه صفحات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح الإنترنت متاحا للجميع، مضيفا أن تلك القنوات تحاول التأثير على أهل الريف، خاصة أن هناك العديد من القرى تعاني مشاكل حياتية متوراثة منذ سنوات طويلة بهدف خلق حالة غضب ودفعهم للثورة على النظام، خاصة أن الجماعة أيقنت أنها لن تستطيع إثارة غضب أهل المدن بعكس أهل الريف لأن أهل المدن اكتشفوا مدى كذب وخداع الجماعة وأنها جماعة مزورة وليس لديها القدرة على التأثير.
وأكد أن جماعة الإخوان والقنوات التابعة لها تحاول شيطنة أي إنجاز تحققه الدولة المصرية فمع كل تقدم تحققه الدولة نجد أن وتيرة الهجوم والتشكيك تزيد محاولة تصوير الإنجازات على أنها إخفاقات من خلال التزييف وعمل فيديوهات ليس لها علاقة بالواقع المصري؛ لتصوير الإنجازات بالسلب على حياة المصريين.
وأوضح أن جماعة الإخوان عندما تم إطلاق مشروع قناة السويس قالوا عنه: إنه “مجرد ترعة”، وعند “نجاح المشروع” قال: إنه “فكرة قديمة”، وكذلك شككوا في مبادرة القضاء على فيروس سي، وبعد نجاحها قالوا: إنها جاءت بتمويل من الأمم المتحدة، وكذلك مشروعات الطرق والكباري قالوا: إنها فنكوش ولن تعود على المواطن بفائدة واكتشف الجميع أهميتها.
كما أوضح أن ذلك عهدهم منذ عقود؛ حيث سبق لهم الهجوم على مشروع السد العالي، وقالوا: إنه أخطر مشروع مصري وكذلك قرار تأميم قناة السويس وقالوا إنه أكبر خطأ واكتشف للجميع كذبهم، مؤكدا أنهم يستهدفون دائما شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدوره في إنقاذ مصر من قبضة الجماعة.