خالد الجندي: ليس منا من يستعدي الآخرين على دولته
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من أمر يفعله أهل الشر أوقات الأزمات، وهو التخبيب، واستعداء الناس على الدولة.
أوضح “الجندي” خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الخميس: “نافخ الكير وهو الذي يصطاد في الماء العكر، وإثارة المشاعر السلبية”، مستشهدا بحديث رسول الله والذي جاء فيه (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ»).
تابع: “وقياسا على الأمر، ليس منا من خبب مواطن على دولته، وهو الأمر الذي نحذر منه فلا مقبول الاستعداء بالآخرين على الدولة، فالأفضل هو التفكير في حلول للمشكلة بدلا من ذلك”.
في سياق آخر، قال “الجندي” إن أراد الله لك النصرى، ينصرك بأتفه الأسباب، مؤكدًا أن قميص يوسف كان سببا لنجاته 3 مرات، وكانت البطولة للقميص، حيث برأ الذئب من دم يوسف، وبرأ يوسف من امرأة العزيز، علاوة على أنه كان سببًا في شفاء يعقوب وعودة بصره إليه.
أضاف إن الله إذا أراد تيسير الأمر جعل من نصرك حقيقة ودون حدوث معجزة، ما يجعلنا أمام امتحان “العسر واليسر”.
تابع: “نحن كمشايخ ندعو الله إلى إعادة ترتيب العلاقة مع الله، إعادة تطهير علاقتنا بالله، ومحاسبة أنفسنا، ومراقبة ذنوبنا، والعودة إلى الله”.
لفت إلي إن رحلة الإسراء والمعراج كانت بعد ضيق وحزن ألم بصدر النبي الشريف، وكأن الرحلة كانت جزاء صبره، لأنه كان صابرا محتسبا، ولم تهتز ثقته بالله وكرمه عز وجل.