هاجم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنظرين والمهاجمين لبناء المصانع في مصر، بحجة أن بناء الإنسان أهم من بناء الطوب، مؤكدا أن بناء مصنع أهم من بناء 20 ألف مسجد.
خالد الجندي يهاجم المعترضين على بناء المصانع
وقال الجندي، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية dmc، اليوم الأربعاء: إن ابن القيم كان له كلمة رائعة وهي إذا تعارض مصلحة الإنسان مع الأديان قدمت مصلحة الإنسان على الأديان.
وأضاف: “مصلحة الإنسان مقدمة على الدين والشرع نفسه، بدليل إن ربنا لو فى حاجة لمصلحة الإنسان بيقدمها على الشرع نفسه، ربنا فى الحج بيقولك: وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ یَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ یَأۡتِینَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِیقࣲ ٢٧ لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ، فواحد ليشهدوا منافع لهم، واتنين ليذكروا اسم الله، فمعنى كدا إن شهود المنافع عند ربنا مقدم على الذكر نفسه”.
وتابع خالد الجندي: فافتتاح مصنع أسمدة أزوتية أهم بكثير من بناء 20 ألف مسجد، ليه يعني! المصنع هو اللى بيطلع لك العيش والمكرونة، فدول مش بيطلعوا من الأرض كدا، ولكن بيحتاجوا أسمدة، وإعداد تربة زراعية، مضيفا: شيماء العزوري اللي بعتت الرسالة جاية توعظ اللي بيعمل لصالح الوطن ونسيت الستات زمايلها، اللي كل واحدة منهم بتجيب أربع بطون وخمس بطون وستة، احنا كل سنة بنزيدلنا بتاع 20 مليون، فالتتار اللي هياكل الأخضر واليابس مين اللي هيجهزلهم الأكل؟، مصنع الأسمدة اللي حضرتك جايه تنظري علينا وتقولي أصل بنا الإنسان أهم من بناء الطوب.
مصلحة الوطن أهم من فتاوى معينة
وأكمل الجندي: مشغل الإنسان في بناء الطوب علشان يأكل ويطفح الإنسان، هو بناء الطوب هيتبني عن طريق جبرئيل وإسرافيل والملائكة ولا عن طريق ناس هيتفتح بيتوها وأرض هيتم استصلاحها، المصانع هتفتح بيوت وأراضى هتستصلح، احنا مرينا بكل الأزمات العالمية وحتى الآن بفضل الله، مفيش أزمات جوع، مصلحتنا أهم من فتاوى الجنابة، فمصلحة بلدي ودعم القائمين على القرار في بلدي أهم مليون مرة من الحديث عن فتاوى الجنابة والنفاس، وقفوا رسايل الفزلكة، فالواحد منكم مش عارف يغير ترتيب الأنترية في أوضة الصالون وعايز يعدل على رئيس الجمهورية علشان يديله نصائح، وعجب.
