خالد الجندي: «احنا بنعبد الله لمصلحتنا ربنا في غنى عنا»
قال الشيخ خالد الجندي إن ربنا عز وجل قال “إبليس لم يكن من الساجدين”، مضيفًا أن الله يريد من البشر عبادته لا لشيء معين او لمصلحته يحظى بها فـ الله غني عن العالمين، ولن نقوم بزيادة مُلك الله في شيئًا.
وأضاف “الجندي”، خلال برنامجه “ليطمئن قلبي”، المذاع على “ميجا اف ام”، أن الدعاء هو العبادة نفسها، والذي قال ذلك النبي محمد صل الله عليه وسلم، ولا قيمة لعبادة بدون دعاء والعكس.
وأوضح أنه ورد في الحديث القدسي: “يَا عِبَادِي! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْت كُلَّ وَاحِدٍ مَسْأَلَته، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ… يَا عِبَادِي! إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَن إلَّا نَفْسَهُ”، ولهذا مسألة العبادة ترجع للبشر والعباد وليس للرب.
وأكد أن العبادة في مصلحة العبد نفسه وإذا لم تتحقق في العبادة دعاء هذه عبادة جوفاء لا قيمة لها كالزرع بلا ماء والفرش بلا غطاء.