حميدتي يرحب بمحادثات السودان في جدة.. ويتمسك بموقفه
رحب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، السبت، بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة.
كما أشاد حميدتي “بالجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنيين من الحصول على الخدمات الأساسية”.
وأضاف: “إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية”.
وختم بالقول: “نشكر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة على رعايتهما لهذه المبادرة، وشكر خاص لقيادة المملكة على استضافة المحادثات التي نأمل أن تحقق أهدافها المرجوءة”.
تفاصيل المحادثات في جدة
- ستحتضن مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر السبت محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
- قال بيان مشترك إن السعودية والولايات المتحدة ترحبان ببدء “المحادثات الأولية” بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحثتا الجانبين على “الانخراط الجاد في هذه المحادثات”من أجل وقف إطلاق النار.
- رحب تحالف قوى الحرية والتغيير السوداني، وهو تجمع سياسي يقود خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني، أيضا بمحادثات جدة.
- مبادرة جدة هي أول محاولة جادة لإنهاء القتال الذي أصاب الحكومة السودانية بالشلل وعرّض الانتقال السياسي في البلاد للخطر بعد سنوات من الاضطرابات والانتفاضات.
- اندلع الصراع في 15 أبريل بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في أعقاب انهيار خطة مدعومة دوليا لانتقال جديد مع أطراف مدنية.
- قالت القوات المسلحة السودانية إنها أرسلت وفدا إلى جدة مساء الجمعة في إطار المبادرة.
- الجانبان قالا إنهما سيناقشان هدنة إنسانية فقط وليس إنهاء الحرب.
ترحيب بالمحادثات
قال المتحدث باسم العملية السياسية بالسودان، خالد عمر يوسف:
- نرحب بمباحثات جدة بين القوات المسلحة والدعم السريع ضمن المبادرة السعودية الأميركية، ونتقدم للبلدين بالشكر والتقدير، وندعو لتنسيق واسع بين المجهودات الإقليمية والدولية للمساعدة في وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية.
- نأمل أن تتوصل هذه المباحثات لوقف كامل لإطلاق النار يمهد لحل سياسي شامل ينهي معاناة شعبنا ويحافظ على وحدة الدولة ومؤسساتها ويحقق السلام والحرية والعدالة والعيش الكريم لكل أبناء وبنات السودان.
- الحرب ذميمة وهي ليست حلا لقضايا بلادنا الرئيسية وتتزايد كلفتها يوما بعد يوم، وإن استمرت ستدخل عليها أبعاد خارجية وداخلية تصعب من إنهائها بأيدي السودانيين.
- الطريق الأمثل للحفاظ على وحدة السودان وسيادته، والوصول لجيش واحد قومي ينأى عن السياسة، والتأسيس لتحول مدني ديمقراطي مستدام، وتنمية عادلة ومتوازنة، هو الحل السياسي السلمي التفاوضي، سنتمسك بهذا الخيار مهما تعالت أصوات التهييج التي تؤجج حريق البلاد، هذا هو طريقنا الذي لن نحيد عنه أبدا.