أخبار عاجلةالخطاب الإلهيتوب ستوري

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم وبلا عذر .. إجابة صادمة من الإفتاء

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم وبلا عذر .. أجابت دار الإفتاء على سؤال أحد المتابعين الذي سأل عن حكم فوات صلاة الجمعة بسبب النوم.

أوضحت الإفتاء أن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاون ولا تقصير فلا يكون آثمًا شرعًا، ويجب عليه قضاء الصلاة في وقت آخر اتفاقًا.

وأكدت الإفتاء على أهمية أداء صلاة الجمعة وأنها شعيرة مهمة في الإسلام، وينبغي على المسلم أن يحتاط لأمرها ويحرص على حضورها. وعلى الفرد أن يتخذ الوسائل التي تساعده على أداء الصلاة في وقتها، مثل النوم باكرًا وضبط الساعة لإيقاظه في وقت الصلاة.

وأكدت الإفتاء أن صلاة الجمعة تكون جماعية وهو الشكل المقصود منها، حيث لا يجوز أداؤها بشكل فردي إلا في حالات محددة. وقد ورد في القرآن الكريم دعوة لأداء صلاة الجمعة والاجتماع فيها كشكل من أشكال الترابط والتآلف بين المسلمين.

وأخيرًا، دعت الإفتاء المسلمين للاهتمام بصلاة الجمعة والحرص على حضورها وشهودها، وذلك بما يتفق مع تعاليم الإسلام وأحكامه الشرعي

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10] وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُة الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في “مفاتيح الغيب

الثالث: أن “ذكر الله” المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر

-الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في “تفسير الإمام الرازي والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button