الخطاب الإلهيتوب ستوري

حكم مبادلة الذهب الجديد بالقديم.. الإفتاء: جائز بهذا الشرط

يهتم الكثير من الأشخاص في الوقت الحالي باستثمار الأموال وادخارها في المعدن النفيس، حيث يعد بمثابة الملاذ الآمن لادخار الأموال، وفي بعض الأحيان يرغب بعض الأشخاص بمبادلة الذهب القديم أو الكسر بالذهب الجديد أو المصوغ، وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم هذا الفعل وهل هو جائز شرعًا أم لا.

حكم مبادلة الذهب الجديد بالقديم

وردت دار الإفتاء المصرية على هذا الاستفسار، موضحه بأنه لا مانع في الشرع من مبادلة الذهب القديم أو الكسر بالذهب الجديد أو المصوغ، مع الاقتصار على سداد الفرق بينهما دون اشتراط الحصول على ثمن الذهب القديم أولًا، على أن يقوم الفرد بسداد ثمن الذهب الجديد بعد ذلك، وأشارت دار الإفتاء المصرية بأن مبادلة الذهب القديم بالجديد يرفع عنه علة النقدية ويتحقق فيه معنى الصنعة والصياغة، والتي تجعل الذهب كأنه سلعة من السلع الأخرى، والتي لا يحرم فيها البيع الآجل أو التفاضل.

هل الموسيقى حرام؟

وعلى جانب آخر، كشف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، الشيخ أحمد وسام، عن حكم الموسيقى، وأوضح وسام بأن الموسيقى مجرد صوت يخرج من الآلة الموسيقية، وأن الكثير من الفقهاء أكدوا بأنها ليست حرام في حد ذاتها، وأضاف وسام خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المقدم عبر القناة الفضائية “الناس” كل يوم اثنين، بأن الموسيقى ليست حرام شرعًا، ولكن يحرم منها كل ما يعين ويشجع على الفاحشة أو يدعو إلى القبح، وأوضح وسام بأن امرأة ذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بعدما رجع من أحد أسفاره، وسألت الرسول نذرت إن ردك الله إلينا أن أضرب بين يديك بالدف، ورد الرسول على تلك المرأة “إن كنتِ قد نذرتِ فافعلي”، وكان الحبشة يلعبون بمثل تلك الأعواد في مسجد رسول الله وكانت السيدة عائشة تنظر إليهم.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button