حكم النذر في الإسلام.. حمدي علي الجهيني يتناول الشروط والأحكام
كشف الشيح حمدي علي الجهيني أحد علماء وزارة الأوقاف ، معني وحكم النذر، موضحًا أن النذر هو إلزام المسلم المكلف نفسه طاعة لله تعالي لا تجب عليه شرعاً، وينعقد بكل لفظ يفيد الالتزام.
وقال حمدي علي الجهيني خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع علي قناة صدي البلد، إن البلاء يكون علي قدر إيمان المرء، حيث قال تعالي: « الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ».
وتابع: وعن النبي صل الله عليه وسلم قال: «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلي الرجل علي حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي علي قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتي يتركه يمشي علي الأرض وما عليه خطيئة».
وأشار حمدي علي الجهيني إلي أن سنة الحياة تتمثل في الابتلاء، كما أن البعض يربط الابتلاء بعدم تنفيذه للنذر الذي قطعه علي نفسه، موضحًا أن التقصير في تنفيذ الندر قد يعاقب الله عليه عبده في الدنيا أو الآخرة.
وأكمل: من شروط النذر أن يكون الناذر عاقلاً بالغاً، فلا نذر علي مجنون أو صبي، ولو نذر أحدهما شيئاً فلا يجب عليه الوفاء به بعد الإفاقة والبلوغ.