حكم إخراج الزكاة للأقارب والوالدين.. داعية إسلامي يجيب
تساءل الكثير حول حكم إخراج الزكاة للأقارب والوالدين، لأنها تعتبر من أهم أركان الإسلام الخمس التي بني عليها الدين الإسلامي، وبناء على ذلك فقد أجاب الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، الخطيب بوزارة الأوقاف، على ذلك السؤال.
حكم إخراج الزكاة للأقارب والوالدين
وقال بإن مصارف الزكاة محددة في ثمانية جهات، وهي ما جاء في قوله تعالي، إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.
حيث إنه بذلك لا ينفق من أموال الزكاة سوى ما حددته الآية الكريمة السابقة، وأوضح بأن الإحسان للغير بالمال فيما يعرف بالصدقة تكون بلا توقيت أو قيمة محددة، ويجوز إنفاقها في جميع المصارف وعلى جميع الناس.
وأضاف الشيخ خالد الجمل، أنه يجوز أن يأخذ الأقارب من مال الزكاة، ويستحب مراعاة ذلك كما حثت عليه سنة رسول الله، لما في ذلك من الأجر والثواب العظيم من مساعدة للغير وأداء للفريضة، وأيضا صلة للرحم التي أمرنا الله بها.
شروط إعطاء الزكاة والدخل
وأوضح إنه يوجد شرط لإعطاء الزكاة إلى الأقربين وغيرهم، فيجب مراعاة عدم إيذاء آخذ الزكاة بها بأن يكون معها فضلا ظاهرا له أو لغيره قد يؤذي مشاعره، وأيضا ألا يستفيد صاحب الزكاة من إعطائه لأحد معارفه أو أقربائه بأي شكل من الأشكال.