صحتك
حكايات كيد النساء للرجال في محكمة الأسرة
برغم ماهو شائع من أن المرأة دائما هي الطرف الأضعف في مسائل الأحوال الشخصية ، إلا أنه حاليا وفي حالات كثيرة أصبحت المرأة هي المسيطرة وصار الرجل هو المقهور الذي حكم عليه بدفع الثمن أو تسديد ديون ليست ديونه وإنما كان كل ذنبه أنه كون منزلا وأسرة ليستقر ويعف نفسه وينجب أبناء ليكونوا فيما بعد السكين الذي وضع علي رقبته.
مصطفى: استولت علي جميع ممتلكاتي وطلبت الخلع
قال “مصطفي، ح، س” 35 عام طبيب في دعوى ضد زوجته “م ، ع، ع” 33 عاما صيدلانية في الدعوى رقم 1345 لسنة 2018 أسرة إنه تزوج منذ 7 أعوام بعد قصة حب كانت كفيله بان تجعل بين الطرفين ثقة متبادلة ، إلا ان الرياح أتت بما لا تشتهي السفن ، حيث فوجئ بعد عام من الزواج ان زوجته تطالبه بتسجيل بعض من ممتلكاته رفض في البداية لعدم استدعاء الامر لهذا الطلب، ولكنها استغلت حملها الأول في الضغط عليه لتسجيل ممتلكاته باسمها فبدأ في التفكير في الامر من اجل ابنهما القادم واستقرار حياتهما خاصة وان هذا الامر يمثل جزءا كبير ا من استقرار الاسرة وبعد انجابها ابنهما زادت الضغوط منها واتهمته بانه يبخل عليها وعلي ابنهما فلم يكن منه إلا ان كتب باسمها كل ممتلكاته واستقرت الحياة الزوجية بعدها لعدة سنوات ثم فوجئ بتغير شديد في تصرفاتها والحاح علي الانفصال ورغم مقاومته لطلبها بالانفصال وتقديم كل ما يمكن ان يصرف هذا الامر عن تفكيرها الا انه فوجئ بإقامة دعوى خلع ضده بعد ان استولت علي جميع ما يمتلك.
على: تسببت في حبسي بسبب قضايا النفقة والتبديد
قال ” على . أ ” 38 سنة موظف قضية رقم 1480 /2018 أنه تزوج من زوجته ” ع . م .م ” منذ 10 سنوات وأنجب منها 3 أبناء وبعد مرور 7 سنوات على الزواج بدأت الخلافات بينهما بشكل مستمر واتهمته بالبخل وعدم الإنفاق على الأبناء بالرغم من أنها تتولي امور الإنفاق على المنزل بمفردها بعد حصولها على راتبه كاملا وطلبت منه الانفصال فرفض ذلك خوفا على مستقبل أبنائه الصغار ولكنه فوجئ عقب عودته للمنزل بأنها أخلت المنزل من جميع محتوياته وأخذت الأبناء ولم يستدل على عنوانهم وحررت ضده محضر تبديد بقائمة المنقولات واستعانت بمحام ضلل عدالة المحكمة فى العنوان المثبت ببطاقته الشخصية فكانت النتيجة عدم إخطاره بموعد الجلسات المقررة لفض النزاع بينهما وعدم حضوره جلسات التسوية بمكتب فض المنازعات وانتهى الأمر بالحكم بحبسه 6 أشهر في قضية تبديد منقولات ونفقة
مهاب: طردتنى أنا ووالدتى من منزلنا بسبب قانون الحضانة
وقال ” مهاب. ح . ا ” مهندس 38 سنة أن زوجته ” ل . م . ع ” طردته ووالدته خارج المنزل بعد قرار الحضانة بالرغم من أن المنزل أملكه أنا ووالدتى بعد وفاة والدى واستغلت أنها أنجبت منه ولدا وقامت برفع قضية لإثبات الحضانة والحصول على مسكن الزوجية مستغلة كل الأساليب التى تمكنها من ذلك وهو ما حدث بالفعل وأصبحت أنا ووالدتى خارج المنزل بعد قرار المحكمة ولم تراع ربنا سبحانه وتعالى فى زوجها ولا والدته المسنة مطالبا بمراجعة قوانين الأسرة مراجعة شديدة لأنها دمرت كثير من الأسر المصرية.