تشارك المغنية المصرية ريهام عبدالحكيم في الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية، الذي انطلق في 11 أكتوبر ويستمر حتى 24 من نفس الشهر.
ينتظر عشاق الموسيقى العربية هذا الحدث بفارغ الصبر لأسباب متعددة، أبرزها موهبة ريهام عبدالحكيم الغنائية، وحماسهم للاستماع إلى أغنيات تراثية لعمالقة الطرب، بالإضافة إلى الاستمتاع بالأغاني التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، مثل أغنية “فيها حاجة حلوة” التي أدتها في فيلم “عسل أسود” بطولة النجم أحمد حلمي.
ونشرت ريهام عبدالحكيم مقطعا مصورا عبر حسابها في تطبيق “إنستغرام” قالت فيه: “فخورة أني جزء من مهرجان الموسيقى العربية اللي بشارك فيه كل عام، وهذا العام حفلتي على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، يوم الخميس المقبل في ليلة كلها طرب وسلطنة مع المايسترو الكبير محمد الموجي منتظراكم”.
اعتذار النجوم
واجه المهرجان في نسخته الجديدة أزمة كبيرة بسبب اعتذار بعض النجوم مثل المطرب اللبناني وائل جسار الذي فاجأ القيمين على المهرجان باعتذاره عن المشاركة، رغم إعلان وزارة الثقافة المصرية عن الجدول وبيع التذاكر الخاصة بحفله فور فتح باب الحجز.
برر جسار هذا القرار في تصريحات صحفية، قائلا إنه لن يستطيع الغناء فيما يعاني لبنان من ويلات الحرب، لافتاً إلى أن هناك أكثر من مليون و300 ألف نازح من الجنوب، لا يجدون مكاناً يؤويهم أو جهة حكومية تؤمن لهم المأكل أو المشرب.
كما تم استبعاد النجم التونسي صابر الرباعي نظرًا لتمسكه بأجره كاملًا، فلم يحدث الاتفاق بينه وبين إدارة المهرجان، ومؤخرا اعتذر الفنان أحمد سعد بسبب خضوعه لعملية جراحية.
