قال المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، إن تحرير طرابلس لم يعد محل شك، موضحًا أن المعركة الحاسمة في طرابلس تشرف على النصر وستصبح حربا في مواجهة المستعمر.
وأعلن “حفتر” خلال كلمته للشعب الليبي، مساء الجمعة، المواجهة لأي عدو وقبول التحدي والنفير العام؛ للدفاع عن الأراضي الليبية، مطالبًا الليبيين بالوحدة ونبذ الخلافات لمواجهة العدو الذي قرر غزو بلادهم.
وشدد قائد الجيش الوطني الليبي، أن السلطان التركي يشعل حربا في المنطقة، واصفًا إياه بـ”المعتوه”، مناشدًا الشعب التركي بالانتفاض في وجه المغامر الذي يدفع بجيشه إلى الهلاك.
الجدير بالذكر أن “حفتر”، أعلن في ديسمبر الماضي، عن بدء “المعركة الحاسمة” لتحرير العاصمة طرابلس على حد تعبيره- آنذاك.
وأصدر حفتر في مؤتمر صحفي حينها، الأوامر لقوات الجيش الليبي بالتقدم نحو قلب العاصمة “لفك أسرها”، مؤكدًا أن “الجيش الليبي منتصر لا محالة في معركة تحرير طرابلس”.
وعقب ذلك بأيام، وافق البرلمان التركي على تفويض الرئيس التركي بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج ضد هجوم يقوده الجيش الوطني الليبي للسيطرة على طرابلس، الأمر الذي لاقى إدانات واسعة على المستوى العربي والدولي.