حفاضة لم تتغير منذ 10 أيام وآثار أعقاب سجائر بجسدها.. تفاصيل مؤلمة في وفاة الطفلة بسملة
في منطقة عرب غنيم بـحلوان، والتي لا تبعد كثيرًا عن قلب العاصمة، عاشت أسرة بنظام أهل الجاهلية أو أشد، وارتكبوا من الجرم والفاحشة وفاقوا كل حد، حتى وقعت طفلة لم تبلغ عامين، ضحية نتيجة تلك الفاحشة وهذا الإهمال.
طفلة عرب غنيم
روى شهود العيان لـ محرر القاهرة 24، قصة وفاة الطفلة بسملة صاحبة العام والنصف، بمنطقة عرب غنيم بمدينة حلوان بالقاهرة، وقالوا إنه في بادئ الأمر استقر رجل صحبة نجله، في إحدى الشقق السكنية، في الطابق الأرضي من منزل متهالك، لا تدخل فيه شمس، ولا يروح عليه زائر، يخشاه الغائد والرائح، لكنهم اتخذوه مستقرهم ومأواهم، ومسرحًا لجرمهم وفاحشتهم.
تعرف الرجل على سيدة من شاكلته، فاصطحبها إلى مسكنه صحبة ابنتها، واختارها زوجة له بموجب عقد عرفي، واتخذ نجله ابنتها زوجة له، بموجب نفس العقد، وعملا على التسول واستجداء المارة، لينالوا خلف هذا بضع جنيهات تكفيهم لشراء المخدرات فيتعاطونها، ويغرقون في سبات عميق، حتى يفيقون في اليوم التالي، فيهرعون للاستجداء ثانية.
طفلة حلوان
وصل الإهمال بوالدة الطفلة بسملة إلى أن تركتها بحفاضة لم تتغير منذ 10 أيام متواصلة، والطفلة مستمرة في البكاء، ووالدتها لا تعبأ بها، حتى أصاب الطفلة الإعياء، وانتشر المرض في جسدها، وتوفيت من شدته، وعلى جسدها علامات إطفاء السجائر وآثار التعدي.
منذ 3 أيام وبينما يمسك جامع الكانز جواله يطوف به، واضعا داخله ما عثر عليه من عبوات، وقع ناظريه على والدة الطفلة وجدتها، يمسكان بطانية داخلها جثمان طفلة، وتحاولان إلقاءها بأحد مقالب القمامة، فهددهم باستدعاء رجال الشرطة، الأمر الذي دعاهم للتوجه إلى المستشفى بالطفلة، وهناك تم القبض عليهم، بتهمة التسبب في وفاة الطفلة، وتم حبس والدة الطفلة 4 أيام على ذمة التحقيقات.