قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، أن الحوار الوطني حوار سياسي من الدرجة الأولي ، مضيفا أن قواتنا المسلحة لها الحق فى أن نحييها ونؤيدها، وعلينا الحفاظ على دورها فى حماية مصر، مضيفا
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن هناك 21 عضو مجلس أمناء للحوار الوطني ، وأن الحوار الوطني تلقي 180 ألف مقترح واستمارة حتي الان وهناك مشاركة واسعة للشباب المصري والمرأة فى الحوار الوطني فهو حوار يستهدف جميع المصريين.
قال ضياء رشوان ، المنسق العام للحوار الوطني، أن ضمانات الحوار الوطني هو أنتم قائلا” الرأي العام رقيبا علينا وعليكم وتوصيات الحوار الوطني سترفع للرئيس السيسي”، مضيفا قائلا” ضماناتنا فى أيدينا وبقول لناسنا وأهالينا شاركونا وراقبونا واصبروا علينا شوية”.
وتابع فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني إنه هذه المرة الأولي التي نشهد حوار وطني بلا أهداف محددة ، فلا توجد قوي سياسية واحدة ولا نقابة عمالية ولا تيار شبابي أو حزبي لم يشارك فى الحوار ولا يوجد تيار واحد أعلن رفضه للحوار الوطني.
وأكد إنه، لا خط أحمر فى قضايا الحوار الوطني سوي الدستور والقانون، موضحا أن مجلس أمناء الحوار الوطني اتفق على استبعاد 3 قضايا من الحوار الوطني ومنها الدستور والسياسة الخارجية للدولة والقضية الثالثة هي الامن القومي الاستراتيجي.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني ، أن الحوار الوطني معروض عليه مقترحات لتعديل أحكام الحبس الاحتياطي، موضحا أن عام من الحوار الوطني عقدت فيه مئات الجلسات غير المعلنة وبنيت جسور ثقة.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة
وقال ضياء رشوان ، المنسق العام للحوار الوطني إنه استمرارا لتأكيد حق الرأي العام في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار الوطني، تمت دعوة ممثلي وسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية المعتمدة في مصر، لمتابعة الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني المقرر عقدها اليوم داخل قاعة المؤتمرات بأرض المعارض بمدينة نصر.
وأكدت إدارة الحوار أن الحوار يعد بداية مرحلة جديدة تتضمن جلسات نقاشية، يُشارك بها كافة فئات الشعب المصري على طاولة واحدة؛ لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة؛ بهدف الوصول لمخرجات لصالح المواطن المصري، وتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة.