نشأت جماعة الإخوان الإرهابية، على يد مؤسسها حسن البنا، لكنها لم تنشأ بالصدفة بل على يد دول وأجهزة استخبارات لهدم الأمة العربية، واعتمدت على فكرة الدعوة والتخفى وراء ستار الدين، لهذا تبنت العنف لاستخدامه عند الضرورة، وأنشأت ما يسمى بالنظام الخاص “المسلح” في الأربعينيات من القرن الماضي على يد عبدالرحمن السندي.
وفي محاولة منها لتأصيل مبدأ العنف والسلاح عقب سقوط المعزول في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحلمها، شكلت حركات نوعية بأسماء وهمية ومتعددة، باعتبارها كيانات مستقلة ليس لها علاقة بتنظيم الإخوان لإحياء التنظيم الخاص بها الذي كان بمثابة الجناح المسلح.
وجاءت حركة سواعد مصر المعروفة إعلاميًا بـ”كتائب الحسم” ضمن أبرز تلك الحركات، والتي تم إنشائها لترويج أفكار جماعة الإخوان عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر” عن طريق اللجان الإلكترونية الخاصة بالإخوان.
حركة سواعد مصر المعروفة بـ”حركة حسم”
حركة ظهرت في مصر في يناير 2014، وتوصف بأنها تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، واتهم أعضائها بالضلوع في تنفيذ عمليات إرهابية في محافظة السويس، المقر الرئيسى للحركة عند تأسيسها.
حركة حسم الإرهابية
هجمات الحركة
في 16 يوليو 2016، أعلنت حركة حسم مسؤوليتها عن اغتيال رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم، وإصابة إثنين أخرين من قوات المركز بطلقات نارية.
أعلنت الحركة في أغسطس 2016 مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة، واغتيال ضابطين وإصابة 5 أخرين عبر إطلاق نار من مسلحين على كمين العجيزي في مدينة السادات بالمنوفية.
8 سبتمبر 2016، اغتيال أمين شرطة يدعي صلاح حسن عبد العال بقسم شرطة أول أكتوبر امام مسكنه من مسلحين حركة سواعد مصر.
29 سبتمبر 2016 محاولة إغتيال زكريا عبد العزيز أحد كبار مساعدي المدعي العام في مصر بينما كان عائدا من مكتبه في شرق القاهرة، لكن فشلت القنبلة في قتله.
4 نوفمبر 2016 أعلنت الحركة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال القاضي المحلّي أحمد أبو الفتوح في مدينة نصر، يُشار إلى أنّ أبو الفتوح كان أحد القضاة الثلاثة الذين حكموا على الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسّجنِ عشرين عاما في عام 2015.
9 ديسمبر 2016 أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدفَ نقطة تفتيش على الطريق الرئيسي بالقرب من مجمع أهرامات الجيزة على مشارف القاهرة. قُتل خلال الهجوم 6 من ضباط الشرطة.
02 مايو 2017، مقُتل 3 وإصابة 5 من ضباط الشرطة في هجوم علي كمين أعلى الطريق الدائري بمنطقة المقطم بمدينة القاهرة.
18 يونيو 2017، مقتل ضابط وإصابة 4 آخرين في هجوم علي سيارة أمن مركزي بعبوة ناسفة في منطقة المعادي بالقاهرة
1 يوليو 2017، أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سفارة ميانمار في القاهرة، وقالت أن «الانفجار انتقام من حملة جيش ميانمار على مسلمي الروهينجا».
8 يوليو 2017، أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال ضابط الأمن الوطني إبراهيم عزازي في محافظة القليوبية.
24 يونيو 2018 أعلنت مسؤوليتها عن محاولة إغتيال مدير أمن الإسكندرية أمام المعسكر الروماني في سيدي جابر عبر تفجير موكبه وقد قُتل ضابطين وأصيب 5 أخرين من حراسته.
5 أغسطس 2019 اتهمت وزارة الداخلية المصرية الحركة بالوقوف وراء تفجير معهد الأورام عام 2019، ولكن الحركة نفت ذلك.
منظمة إرهابية
في 22 ديسمبر 2017؛ حظرت حكومة المملكة المتحدة حركة حسم واعتبرتها منظمة إرهابية.
