حاخام إسرائيلي يدعو إلى قصف المسجد الأقصى واستغلال التوتر في المنطقة لبناء الهيكل
دعا الحاخام اليهودي يوسي مزراحي، إلى قصف المسجد الأقصى المبارك واستغلال التوترات في المنطقة، ونسب الهجوم إلى إيران، من أجل خلق فتنة بين الدول العربية والجمهورية الإيرانية، واستغلال ذلك لبناء الهيكل الثالث.
حاخام إسرائيلي يدعو إلى قصف المسجد الأقصى واستغلال التوتر لبناء الهيكل
وفي مقطع فيديو انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال مزراحي، إن “كل شيء يتحرك من مكان إلى آخر بأمر الله، ومن يدري؟ ربما يضرب أحد الصواريخ المسجد الأقصى ويدمره تمهيدا لإقامة الهيكل الثالث، وهو ما يمكن أن يكون معجزة أخرى”.
وأضاف الحاخام “لو كان الأمر بيدي لانتهزت الفرصة السابقة حينما أطلقت إيران 100 صاروخ على إسرائيل، كنت تظاهرت بأن صاروخا أطلق من إيران، سقط على المسجد الأقصى، وحينها سيقف العرب ضد إيران، وتكون نهاية المشاكل، بأن نجعل عصابة المجانين هؤلاء يحارب بعضهم بعضا”.
فيما تجري جولة جديدة من المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر. حيث يصل إلى القاهرة مساء اليوم وفد حركة حماس للاستماع لنتائج المفاوضات.
وأمس، غادر وفد إسرائيلي القاهرة بعد تسليمه الجانب المصري ما قيل إنها خرائط المواقع المقترحة لتموضع القوات الاسرائيلية في قطاع غزة ومحور فيلادلفيا بين مصر والقطاع، خلال المرحلة الاولى من اتفاق وقف إطلاق النار حال التوصل إلى ذلك الاتفاق، على أن يسلم الوسيط المصري تلك الخرائط لممثلي حركة حماس لإبداء الرأي فيها.
وتتضمن خطة السلام الأمريكية وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة عشرات الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس، عندما شنت هجوم السابع من أكتوبر
وفي مايو الماضي، وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترح وقف إطلاق النار في غزة والتي تتضمن ثلاث مراحل.
تتضمن المرحلة الأولى “وقفاً كاملاً وشاملاً لإطلاق النار” يستمر ستة أسابيع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وتبادل بعض الرهائن – بما في ذلك النساء وكبار السن والمرضى والجرحى. وسيتم مبادلتهم بسجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
أما المرحلة الثانية فتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الآخرين و”وقفاً دائماً للأعمال العدائية”.
وفي المرحلة الثالثة، سيتم البدء في وضع خطط لإعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن القتلى.
وفي نوفمبر الماضي، عقدت إسرائيل هدنة لمدة أسبوع مع حماس، أفرجت خلالها حماس والجماعات المسلحة الأخرى في غزة عن 105 من الرهائن الإسرائيليين مقابل نحو 240 سجيناً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.