يقيم علماء الفلك ليالي عديدة لمراقبة النجوم، ودراسة عدد هائل من الحمم البركانية، ليصلوا إلى فوهة بركان خامدة تعود لعصور ما قبل التاريخ، ويشترط أن تكون كبيرة الحجم لتكفي لهبوط سفينة فضاء بداخلها، ثم بعد ذلك تبدأ رحلة الدراما، من أجل رؤية شيء ما لم تقع عليه الأعين من قبل مثل: النيازك والشهب أو نجم لم يتم اكتشافه من قبل.
ويقول عالم الفلك موراليس خلال تأمله بذهول وإعجاب في التضاريس المحيطة بالاجسام الفضائية : أنه كان مهووسا منذ الصغر بالعالم الآخر والكواكب التي لا نعلم عنها شيئا، ويتمنى أن يظل متنقلاً من المريخ إلى المشتري إلى زحل ثم إلى القمر.
وتدور الأبحاث العلمية الخاصة بالفضاء في محمية طبيعية تحمل اسم لوس فولكانيس وتقع في جزيرة لانزاروتي إحدى جزر الكناري، وهي تبعد عن المريخ بحوالي 54.6 مليون كيلومتر.
ولا ينتهي مفعول السحر لهذه المنطقة إلا بعد عودة الباحثين من هذه المحمية إلى الطريق الرئيسي، بعدها يدركا أنهما كانا في جزيرة في أسبانيا، بعيداً عن أعماق الفضاء.