ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على ممرضة وزوجها بعدما قامت بنزع ملابس زميلتها الممرضة بمساعدة الزوج والتقطت لها صورًا مع الزوج وسرقا قرطها الذهبي قبل أن يطلقا سراحها .
تم إحالة الزوجين المتهمين إلى النيابة التى وجهت إليهما تهم الخطف بالتحايل والاحتجاز بدون وجه حق وهتك العرض بالقوة والسرقة بالإكراه وقررت حبسهما، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
كانت الممرضتان الزميلتان ترتبطان بعلاقة صداقة، وعلى الرغم من حميميتها، إلا أنهما كانتا تتشاجران وتتخاصمان لأسباب تافهة، ولكن بعد كل مشاجرة يعودان للحميمية أكثر مما كانا عليه قبلها.
قبل 3 سنوات اختلست الممرضة المجنى عليها بعض الصور باستخدام هاتفها المحمول لزميلتها “المتهمة”، أثناء قيامهما معًا بشراء ملابس داخلية حريمي.
الغريب أنها أطلعتها على هذه الصور كنوع من المداعبة التي يمكن أن تتحملها الدرجة العالية من الصداقة بينهما، ولكنها بعد الخلاف الأول بدأت تهددها بأنها ستعرض الصور على زوجها.
في نفس الوقت، قامت المتهمة بالرد بالتقاط صور للمجني عليها أثناء تبديل ملابسها في العيادة.
قررت الممرضة وزوجها عمل عزومة للصديقة واثناء الأكل طلبت المتهمة من صديقتها حذف الصور من هاتفها مقابل أن تفعل هي الأمر نفسه، حتى يتم تطهير العلاقة من التهديدات المتبادلة.. ولكن المجنى عليها لم توافق وقررت مغادرة المنزل، دون أن تدري أن الزوجين اتفقا على تأديبها بسبب تلك الصور.
وقامت الممرضة بإخفاء فم المجنى عليها بلصق بلاستر طبي، في حين قام زوجها بربطها بالقوة بحبل، ونزعت الممرضة ملابس صديقتها والتقطت صورًا لزوجها وهو يعبث بها، ثم أطلقا سراحها بعد أن سلبا منها قرطها وخاتمها الذهبي.
وتعد تلك الجريمة صرخة تحذير للفتيات والسيدات أثناء شراء الملابس الداخلية.
