جريمة دار السلام والتي ارتكبها زوج في حق عشيق زوجته، بعدما أجبرها على الاتصال بها وإحضاره إلى الشقة بمشاركة شقيقته وصديقتهما، وقام بتسديد طعنة له أودت بحياته في الحال بسبب علاقته المحرمة مع زوجته.
القصة الكاملة لـ جريمة دار السلام
حيث اعترف المتهم بارتكاب جريمة دار السلام بجريمته أمام جهات التحقيق في القاهرة، حيث قرر بأنه شك في سلوك زوجته منذ فترة، حتى علم بأنها على علاقة غير شرعية مع سباك في المنطقة، فقام بإجبارها على الإتصال به وإحضاره إلى الشقة على أنها تجلس بمفردها.
وأضاف المتهم في واقعة جريمة دار السلام في إعترافاته، بأنه اتفق مع شقيقته وصديقتها على الجلوس في غرفة أخرى، وإخباره فور وصوله، وقامت زوجته بالاتصال بعشيقها السباك وطلبت منه الحضور وانتظره زوجها في الغرفة، وما أن دلف السباك إلى الشقة حتى خرج وظل يصرخ «مراتي بتخوني» وقام بتسديد طعنة إلى السباك أودت بحياته.
التحريات: الزوجة استدرجت عشيقها لزوجها
وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة جريمة دار السلام حيث قررت التصريح بدفن جثمان المجني عليه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بحبس المتهمين الأربعة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، واستمعت إلى أقوال المتهم وزوجته والتي قررت بأنها قامت بالاتصال بعشيقها وإحضاره إلى الشقة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بوقوع جريمة قتل في دار السلام وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في القاهرة إلى موقع البلاغ وتبين العثور على جثمان سباك في العقد الرابع من العمر يرتدي كامل ملابسه وبه طعنة نافذة.
القبض على المتهمين بقتل سباك دار السلام
وشرحت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة زوج وزوجته – على علاقة غير شرعية مع المجني عليه – وشقيقة الأول وصديقتهم، حيث قام الأول بالاتفاق مع زوجته على استدراج عشيقها إلى الشقة وانتظره وما أن شاهده حتى ظل يردد «مراتي بتخوني» ثم سدد له طعنة نافذة أودت بحياته وتحرر المحضر اللازم وتم إخطار النيابة في القاهرة.
