حذر جراحون من احتمالات حدوث خطر مميت على حياة الأطفال الصغار في حالة ابتلاعهم لبطاريات الساعات.
وقال الأطباء إنه في حالة ابتلاع تلك البطاريات الصغيرة المستديرة تستقر في المرئ وتسبب حرقا وثقبا في بطانته.
لذلك كشفت الدكتورة نهاد حامد جاد، مدرس الطب الشرعي والسموم الاكلينيكية بكليه الطب جامعة الإسكندرية خلال تصريحات صحفية، من لعب الأطفال ببطارية الألعاب أو بطارية الساعة أو بطاريات الليثيوم لأنها تمثل خطورة علي الاطفال.
وأكدت أن ابتلاع البطارية قد يؤدي الي غلق الممرات الهوائية أو نزولها بالجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى قرح وثقب بالمرئ او ناسور بين المرئ والأوعية الدموية وثقب بالجهاز الهضمي وقئ دموي وقد تصل للوفاة.
وأشارت إلى أن السائل القلوي بالبطارية يسبب تلف الجهاز الهضمي وإصابته إصابة بالغة.
أوضحت أنه عند ابتلاع بطارية الألعاب علي الأهل التوجه للطوارئ لإجراء أشعة على الصدر والبطن لتحديد مكان البطارية واتخاذ الإجراء اللازم والذي قد يتطلب التدخل بالمنظار وازالة البطارية.
وأكدت أن الطفل اذا كان عمره اكبر من عام، يمكن إعطاءه عسل جلوكوز ١٠ مل الي ٥٠ مل لحين الوصول لأقرب طوارئ.
