جامعة الأزهر تحذر من عمليات نصب وجمع تبرعات باسمها بدعوى تجهيز شنط رمضانية
وجهت جامعة الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور سلامة داوود، رئيس الجامعة، رسالة لجميع المواطنين والطلاب والطالبات ووسائل الإعلام، بشأن جمع تبرعات باسم الجامعة.
جامعة الأزهر توصي بتوخي الحذر الشديد من عمليات نصب واحتيال وجمع تبرعات باسمها
وقالت جامعة الأزهر في بيان: تود جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود، رئيس الجامعة، أن تلفت انتباه عامة المواطنين والطلاب والطالبات ووسائل الإعلام إلى ضرورة توخي الحذر من قيام أشخاص لا ينتمون إلى جامعة الأزهر بجمع تبرعات نقدية وعينية باسم الجامعة، بدعوى تجهيز شنط رمضانية ووجبات غذائية لطلاب وطالبات الجامعة الموجودين خارج المدن الجامعية، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأضافت: وتعلن الجامعة عدم مسئوليتها عن هؤلاء الأشخاص، وما يصدر عنهم، وتؤكد أنه لا صلة لجامعة الأزهر بهم مطلقًا من قريبٍ أو من بعيدٍ، وتشدد على أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من منسوبيها.
وحذرت جامعة الأزهر منسوبيها من الطلاب والطالبات من الانسياق خلف هؤلاء الأشخاص، بصفة أنهم (طلاب وطالبات متطوعون) أو “أدمن” في بعض الصفحات الوهمية.
ونوهت جامعة الأزهر بأنه غير مسموح لأي شخص بجمع تبرعات باسم الجامعة، مؤكدة أن مَنْ يقوم بهذا يعرض نفسه للمساءلة ويضع نفسه تحت طائلة القانون.
وأهابت الجامعة بالمواطنين من أهل الخير، والطلاب والطالبات، ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ تحري الدقة في كل ما يصدر أو ينشر بشأن الجامعة، وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمتمثلة في الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي لجامعة الأزهر، ومن خلال البيانات التي يتم نشرها هنا من خلال صفحة المركز الإعلامي الوحيدة لجامعة الأزهر.