يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ثبات الوزن رغم اتباع حمية غذائية، فيصابون بالإحباط، معتقدين أن جهودهم ذهبت سدى.
في حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية”، توضح استشارية التغذية العلاجية، الدكتورة إيمان فكري، أسباب “ثبات الوزن” وتطمئن الشاكين بأنه توجد حلول لـ”التحايل” على هذه المشكلة، والدخول في مرحلة فقدان الوزن الزائد.
ووفق فكري، فإن ثبات الوزن مشكلة شائعة، يعاني منها كثيرون لأمور تؤدي لقلة معدلات حرق الدهون، ومنها:
• وجود عدد قليل من الخلايا البنية في الجسم، وهي خلايا موجودة تحت الجلد بنسب متفاوتة، ومسؤولة عن معدل حرق الدهون.
• حين تكون نسبة هذه الخلايا كبيرة، يزيد معدل الحرق، أما إن كانت ضئيلة يقل معدل الحرق.
• وجود مشكلات بـ”الغدة الدرقية” يقلل أيضا معدل الحرق بالجسم.
• ضعف أو وهن بالعضلات.
• قلة النشاط الحركي التي تقلل بدورها معدلات الحرق.
• عدم الانتظام في مواعيد الأكل والنوم.
• زيادة التوتر والقلق، ما يتسبب في إفراز هرمونات تقلل الحرق وتزيد من الخلايا الدهنية على المعدة.
على هذا، تتفاوت معدلات الحرق بين شخص وآخر، فيخسر أشخاص وزنهم بشكل سريع، بينما يعاني آخرون من بطء العملية، كما تقول فكري.
ما الحل لمشكلة ثبات الوزن؟
تقدم استشارية التغذية العلاجية نصائح لـ”التحايل” على مشكلة بطء حرق الدهون، وهي تحتاج في تنفيذها للصبر، ومنها:
• الالتزام بالاستمرارية في اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة النشاط البدني الحركي مثل المشي والركض، لتخطي مرحلة “ثبات الوزن”.
• تثبيت مواعيد الطعام، وهذا هو العامل الأهم لتخطي التفكير في الأكل أكثر من مرة أثناء الجوع.
• تغيير طريقة الأكل باتباع نظام غذائي مجهز خصيصا ليناسب طبيعة جسم الشخص، وهذا يحتاج إلى مراجعة طبيب يستطيع دراسة طبيعة الجسم وما يلائمه، وليس اتباع نظام غذائي مأخوذ من الإنترنت.