تويتات رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور حول الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين
أطلق رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور عدة تويتات غاضبة حول الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين، أظهر فيها الفرق الكبير بين ما تقوله اسرائيل وما تفعله موضحا أن “أفعال إسرائيل تظهر ازدواجية في المعايير، فمن جهة تتودد للعالم العربي وتسعى لإقامة علاقات جيدة معه، وفي الوقت نفسه تتسبب القتل والتهجير لإخواننا الفلسطينيين بدمٍ بارد!! إلى متى؟”.
وأضاف الملياردير الإماراتي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر: “اعتداءات إسرائيل على مئات العائلات الفلسطينية التي تسكن مخيم جنين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت تهديد القصف مستنكر وبشدة. لا تصدق كل تلك الوحشية ضد الفلسطينيين ومنهم أطفال ونساء وأبرياء وعزّل! انتهاك جسيم لحقوق الإنسان”.
وأوضح الحبتور أن “أفعال إسرائيل تظهر ازدواجية في المعايير، فمن جهة تتودد للعالم العربي وتسعى لإقامة علاقات جيدة معه، وفي الوقت نفسه تتسبب القتل والتهجير لإخواننا الفلسطينيين بدمٍ بارد!! إلى متى؟”.
وأكد أنه “من المهم أن ندرك مدى تعقيد هذا الصراع، وأن كلا الطرفين يتقاسم المسؤولية. وفي نفس الوقت ألا نغفل الحجم غير المتناسب للقوة العسكرية الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين”.
وحول أهمية حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي قال الحبتور: “نحن في أمس الحاجة إلى حل هذا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والسعي إلى السلام عن طريق اتباع نهج واقعي يشارك فيه المجتمع الدولي، والجهود الدبلوماسية، ويتم وفق لمعايير حقوق الانسان للتوصل إلى حل الدولتين لضمان سلامة وحقوق وكرامة كل من الطرفين. فالهدف هو وقف إزهاق أرواح الأبرياء في هذا النزاع الأزلي”.
وأكد رجل الأعمال الإماراتي في تغريدة ثانية أن “تصعيد التوترات والاعتداءات المتكررة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تهدد فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية وإسرائيل. وتشعر المستثمرين، المحليين والدوليين بالقلق وعدم اليقين من الاستثمار في مثل هذه البقعة الجغرافية المتقلبة والخطرة. وبالتالي، الابتعاد عن الانخراط في الأنشطة الاقتصادية المتعلقة بأي طرف من الأطراف، وتقليص العلاقات التجارية وتعطيلها، وتراجع الاقتصاد مع إسرائيل، مما سيؤثر بشكل أساسي وسلبي كبير عليه”.
واختتم تغريدته قائلا: “أؤمن أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس مجرد واجب أخلاقي وإنساني فحسب، ولكنه أيضاً ضرورة استراتيجية لتعزيز فرص السلام في العالم، وخلق بيئة مزدهرة سياسياً واقتصادياً. العالم بأمس الحاجة للنظر في حل الدولتين وإعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية والحوار الجماعي والوساطة السلمية لتعزيز الاستقرار واستعادة الثقة وخلق بيئة مواتية للعيش بسلام لجميع الأطراف”.