أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أن نسبة الإقبال الأولية في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت بلغت 8.8% فقط، مشيرًا إلى أن نحو 803 آلاف شخص أدلوا بأصواتهم وفقا للأرقام الأولية الرسمية.
وشهدت لجان الاقتراع على الانتخابات التشريعية التونسية، اليوم، إقبالا متوسطا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد يطوي صفحة العشرية السوداء من حكم الإخوان، حسب خبراء ومحللين سياسيين.
ويتنافس 1058 مترشحا على 161 مقعدًا بمجلس النواب في 161 دائرة انتخابية من بينهم 120 امرأة في انتخابات يكون التصويت فيها لأول مرة على الأفراد وليس القوائم كما كان معهودا.
وتمثل هذه الانتخابات التشريعية خطوة أخيرة لاكتمال مؤسسات تونس، في إطار إجراءات الرئيس قيس سعيد، الاستثنائية في 25 يوليو من عام 2021.
نسبة الإقبال المتواضعة
وفسّر رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر نسبة الإقبال المتواضعة مقارنة مع المشاركة في الاستفتاء على الدستور بأن المرشحين يقومون بالحملات من تلقاء أنفسهم ودون أن تدعمهم أحزاب، ولم يكن هناك مال سياسي أو دعم حكومي.
وأضاف أن الأرقام الحالية تتعلق بالدور الأول من الانتخابات التشريعية وهناك دور ثان سيتم تنظيمه بعد الإعلان عن نتائج الدور الأول، وهي للدوائر التي لم يفز بها أي من المرشحين بالأغلبية المطلقة.
وأشار بوعسكر إلى أن الهيئة أن قامت بعملها من فتح المراكز في وقتها وتوفير المعدات الانتخابية، والإعلان النتائج.
