“تنمية وتطوير وجاهزية”.. القوات المسلحة المصرية درع المنطقة ضد المخاطر
تظهرت المناورات التي تجريها القوات المسلحة المصرية مدى جاهزية وإستعداد القوات المشتركة لتنفيذ المهام بإحترافية وروح معنوية مرتفعة للزود عن تراب الوطن ، وكان آخرها مناورة “قادر 2020” والتي تميزت بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة المنضمة حديثاً إلي القوات الجوية وكذلك عدد من الوحدات البحرية الحديثة التي انضمت إلي الأسطول البحري المصري خلال العقد الماضى.
وقال اللواء أركان حرب علي حفظي مساعد وزير الدفاع الأسبق، إن الهدف من المناورات العسكرية وتدشين القواعد الجديدة هدفها الأساسي توصيل رسالة هامة وهي أن المؤسسة العسكرية تعطي المثل والقدوة في كل شيء فهناك رؤية دائمة ومستقبلية لتطوير قدرات وأداء في الجانب العسكري الذي يعتبر درعا وسيفا ليس لمصر فقط بل للمنطقة بأكملها، والثاني في سبيل التنمية للدولة.
وأضاف حفظي لـ”الوطن”: “كقائد عسكري سابق أؤدي التحية للجيل الجديد من القوات المسلحة لأنهم وصلوا لدرجة عالية من الكفاءة في التجهيز والتدريب بهذا الشكل، وعلى سبيل المثال كانت مناورة بدر 96 قد جعلت دول العالم تغير حساباتها تجاة مصر، لكن ما يحدث اليوم أن تقوم القوات المسلحة في عمل مناورات بجميع الاتجاهات الاستراتيجية في وقت واحد يؤكد القدرة على التخطيط وأن جميع الأفرع مستعدة في وقت واحد بريا وجويا وبحريا، دون أن يشعر المواطن بأي متغيرات فهذا انجازا عظيما”.