كما يدشن الفيصل تقرير حالة الشعر العربى الذى يغطى الوطن العربى بأكمله ويتناول قضايا الشعر العربىالواقع والمأمول، وحالة الشعر العربى الراهنة، والشعر العربى فى المشهد العالمى، وقد شارك فى إعداده 30 باحثًا، وبلغ إجمالى عدد صفحاته قرابة 750 صفحة.
وسُيطلق أمير منطقة مكة المكرمة الموسم الثانى لجائزة الأمير عبدالله الفيصل، فيما سيتخلل الحفل عمل نثرى عن الأمير عبدالله الفيصل، وحفل فنى.
وكان الأمير خالد الفيصل أعلن فى ربيع الأول من العام 1440هــ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إطلاق جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربى، فى بادرة تؤكد حرصه وعنايته بالثقافة والفكر والأدب، فيما يأتى حملها لاسم ” الأمير عبدالله الفيصل” تقديراً لجهوده الأدبية والفكرية فى نقل الشعر وشاعرية الإنسان السعودى إلى خارج حدود الوطن.
وتبلغ قيمة الجائزة فى موسمها الأول مليون ريال موزعة على 3 أفرع هى الشعر الفصيح والمسرحى والقصيدة المغناة التى لم تتوقف عند هذا الحد ، فقد أعلن الأمير خالد الفيصل الذى دعم انطلاقتها بمبلغ مليون ريال استحداث فرع جديد يبدأ تطبيقه فى الموسم الثانى للجائزة، وقد خُصص لطلاب وطالبات الثانوية العامة والبكالوريوس بقيمة نصف مليون ريال ليصبح بذلك إجمالى قيمة الجائزة مليونًا ونصف المليون ريال.
وواكب إعلان أمانة الجائزة بدء استقبال الأعمال التنافسية، تلقى لجنة التحكيم بأكاديمية الشعر العربى بجامعة الطائف أكثر من 200 مراسلة للترشح للجائزة، وبلغ عدد المستخدمين الذين سجلوا على موقع الأكاديمية 234 مستخدمًا، فيما وصل عدد المشاركات المكتملة للفروع الثلاثة 47 مشاركة من 11 دولة.
