اقتصادتوب ستوري

تقرير يحذر من ارتفاع كبير للتضخم لم يشهده العالم منذ ديسمبر 1981

شهدت الأسواق العالمية، حالة من الاضطرابات والأحداث المؤثرة خلال الفترة الأخيرة، والتي أثرت على الاقتصادات العالمية، وسط ترقبات الأسواق والمستثمرين بالتعرض للركود نتيجة استمرار معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة التي أعلن عنها الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر الماضي.

 

وقالت وكالة “تريدينج إيكونوميكس”، إن من أبرز الأحداث التي تترقبها الأسواق العالمية، تتمثل في بدء موسم أرباح الشركات للربع الثاني في أمريكا، موضحة أنه من المرتقب إعلان كبرى الشركات الأمريكية عن نتائج الأعمال، مما يجعلها تعتبر المؤشر المستقبلي لموقف الإقتصاد الأمريكي، مشيرة إلى أنه من المقرر إعلان شركتي “بيسيكو، ودلتا إيرلاينز”، وهذا بالإضافة إلى بنوك “جي بي مورجان”، و”مورجان ستانلي”، و”ويلز فارجو”، و”سيتي جروب”، موقف أعمالها.

 

معدل التضخم في الولايات المتحدة

وعن الإقتصاد الكلي، أوضحت الوكالة، أن هناك ترقب مستمر لمتابعة الأسواق معدل التضخم في أمريكا، بالإضافة إلى أرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين والمملكة المتحدة، بجانب قرارات السياسة النقدية في كندا ونيوزيلندا، وهذا ما يجعلها عبارة عن مؤشرات سوف تقدم للجميع مؤشرات حول حالة التعافي الاقتصادي العالمي.

 

أما عن البيانات، فإنه من المتوقع ارتفاع معدل التضخم السنوي إلى 8.8٪، في أعلى قراءة منذ ديسمبر 1981، وهذا من خلال الدعم بتكلفة الطاقة، وسط توقعات بتباطيء التضخم الأساسي للشهر الثالث إلى 5.8٪ من 6٪، بينما من المقرر أن تنتعش مبيعات التجزئة.

 

رفع سعر الفائدة في بنك كندا

وهناك توقعات بإعلان بنك كندا المركزي، رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، مما يجعله المرة الرابعة على التوالي، وهذا في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية حالة تضخم لم تشهدها منذ عام 1983، وسط متابعة لأسواق الإنتاج الصناعي في المكسيك ومبيعات التجزئة في البرازيل، بالإضافة إلى معدل التضخم في الأرجنتين وقرار سعر الفائدة في تشيلي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button