تفاصيل هدنة غزة.. زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي
مع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة، اليوم الأحد، تكشفت تفاصيل جديدة.
فقد أفادت مصادر خاصة للعربية والحدث أن هناك اتفاقا مبدئيا على زيادة خروج الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز اسرائيلي.
كما قالت إن حركة حماس اشترطت أن يتم الإفراج عن أسماء مقترحة من قبلها، لكن إسرائيل لديها تحفظ على حوالي ما يقارب 6 إلى 10 أسماء لا تريد الإفراج عنهم.
وبينت المصادر أن الوفد الإسرائيلي سيغادر مساء اليوم إلى تل أبيب لعرض خطة الهدنة بشكل كامل على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
إلى ذلك، أبدت إسرائيل مرونة بعدم اعتقال من سيتم الإفراج عنهم، لكنها طلبت مزيدا من الوقت.
مقترح لحسن نية
وبحسب المصادر هناك مقترح للوسطاء (الولايات المتحدة وقطر ومصر) بوقف العمليات العسكرية في عدد من مدن قطاع غزة كبادرة حسن نية، وإسرائيل سترد على المقترح.
فيما لا يزال توقيت فتح معبر رفح محل نقاش حتى هذه اللحظة برغم ضغوط مصرية – أميركية لحسم هذا الأمر.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن سابقاً أن قواته لن تنسحب من معبر رفح ومحور صلاح الدين، فضلا عن ممر نتساريم الذي يقسم شمال وجنوب غزة، ما أثار انتقادات ضده في الداخل الإسرائيلي واتهامه بعرقلة صفقة إطلاق عشرات الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
كما أثارت تلك التصريحات انتقادات القاهرة، التي تتمسك بانسحاب إسرائيلي كلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا أو صلاح الدين.
وتضغط واشنطن فضلاً عن الدوحة والقاهرة، التي تلعب دور الوسطاء في تلك المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بين الجانبين، ما يؤدي إلى احتواء الصراع وتفادي حرب أشمل في المنطقة لاسيما بين إسرائيل من جهة وإيران وفصائلها المسلحة من جهة ثانية.