يُعتبر الإحسان في الدين الإسلاميّ خلقاً نبيلاً لمن يتحلّى به، حيث جعله في المرتبة الثالثة بعد الإسلام والإيمان في مراتب الدين الإسلاميّ. أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتحلّي بأخلاق جميلة كالعدل وعدم الشرك بالله، وإعطاء كلّ صاحب حقٍّ حقه، والإحسان في عبادته جلّ وعلا وتأدية فرائضه، وفي الأقوال والأفعال.
الإحسان يعني إتقان العمل وتأديته بأكمل وجه، وفي سنّة نبينا محمّد عليه الصلاة والسلام عُرّف الإحسان على أنّه عبادة الله كأنّك تراه، وإن لم تكن تراه فإنّه يراك.
فضل الإحسان في الإسلام قال تعالى: (فأتاهمُ اللهُ ثوابَ الدنيا وحَسُنَ ثوابِ الآخرةِ واللهُ يُحبُّ المحسنين) [آل عمران: 148]، في هذه الآية الكريمة يتبيّن لنا عِظم مكانة الإحسان في الإسلام، وأنّ الله تعالى يحب المحسنين، ولهم ثوابٌ في الحياة الدنيا وثوابٌ في الآخرة، فهنيئاً للمحسنين، يكفيهم حبّ الله لهم.