حالة من الحزن الشديدة عاشها أهالي منطقة العجيزي بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، بعد وفاة شاب في فرح صديقه فجأة إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، داخل حفل زفاف صديقه، فبينما يرقص الشاب محمد رمضان سرحان البالغ من العمر 24 عامًا مع أصدقائه ويعيشون حالة من الفرح، إلا أن القدر أراد أن يبدل الحال بأن يلفظ الشاب أنفاسه الأخيرة فجأة ليتحول الفرح إلى مأتم وتتبدل الزغاريد والسعادة إلى صراخ وبكاء شديد.
وفاة شاب في فرح صديقه
شهدت منطقة العجيزي بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وفاة شاب في فرح صديقه، ليعيش أهالي المنطقة صدمة كبيرة، خاصة وأن الشاب محمد رمضان سرحان لم يكن يعاني أي مرض، وكان يرقص فرحًا لصديقه ويعيش حالة من السعادة وسط أصدقائه.
ابن عم المتوفي، أكد أن الشاب محمد رمضان لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة وكانت صحته جيدة، وخلال فرح صديقة كان يرقص مع العريس على أنغام الدي جي، لكنه شعر فجأة بحالة إعياء وسقط بعدها على الأرض مغشيًا عليه، وحاول أصدقاؤه إفاقته، دون جدوى ليتم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وتحولت الفرحة إلى حزن شديد.
تفاصيل وفاة الشاب
خبر وفاة شاب في فرح صديقه، انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى دفتر عزاء، ونعاه أصدقائه بكلمات مؤثرة، مؤكدين على حسن خلقه، وطيبة قلبه مع الجميع.
قال ابن عم الشاب: «محمد يتيم الأب وعنده أخ وأخت، وكان بشوش الوجه دائم الضحك مع أصدقائه وأقاربه وذويه، وخبر وفاته سقط على الجميع كالصاعقة، خاصة أهله، كما أن والدته أصيبت بصدمة شديدة، ولم تنطق بكلمة حتى الآن».
وتابع: «أنا ومحمد عشنا طفولتنا وشبابنا سويا، فكان مثل الأخ والصديق الجدع، وقبل وفاته، قابلنى وودعني كان وجه به نظرات لم افهمها إنها نظرات الوداع إلا بعد ماعلمت الخبر، كان قليلًا في كلامه يوم رحيله، ولم يكن يتحدث كثيرًا، كما كان هادئًا وانتابته حالة من الفرحة والسعادة، آثار تعجب الجميع».
وأكمل حديثه: «ليه يا محمد توجع قلبي عليك كدا تمشي من وسطنا بدري ليه كدا يا محمد، دا انت أطيب قلب فينا يا محمد، مافيش حد كرهك كل اللي يشوفك بيحبك يا محمد، هتوحشني يا حبيبي هتوحشني أوي والله دا انت مسلم عليا وانا مسافر يا محمد فاكر لله الأمر من قبل ومن بعد».
تشييع الجنازة
وتشيع جنازة الشاب محمد رمضان، عقب أداء صلاة الجمعة من مسجد عوارة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
