تفاصيل جلسة النطق بالحكم علي قاتل سلمي بهجت في محكمة جنايات الزقازيق
اسدلت محكمة جنايات الزقازيق اليوم الاثنين الستار علي قضية هذا العام التي شهدت العديد من الاحداث الهامة ، لجلسة النطق بالحكم والتى قضت بالاعدام شنقا بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهوري علي قاتل سلم بهجت المعروفة اعلاميا بفتأة الشرقية بعد مضي 92 يوما علي القضية .
وصول اسرة المجني عليها
وصلت أسرة المجني عليها، وانهار والد ووالدة الضحية داخل المحكمة قبل بدء جلسة المحاكمة، فيما شهدت المحكمة تواجدا أمنيا مكثفا وتم فرض نطاق أمني موسع على المتهم، لتأمين وصوله المحاكمة.
انهيار اسرة سلمي بهجت
انهارت أسرة سلمى بهجت ضحية القتل غدرا على يد زميلها عمدًا مع سبق الإصرار بمدخل عقار سكني بجوار مديرية أمن الشرقية.
وقد حرص عدد كبير من أقارب وجيران وصديقات المجني عليها على التواجد بمحيط مجمع جنايات الزقازيق لمتابعة جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتلها.
وطالب أقارب سلمى بالقصاص وإعدام المتهم قائلين: عاوزين حقها عشان نارنا تبرد.. ولن نتلقى العزاء قبل تنفيذ الحكم.
تشديدات أمنية
وشهد محيط محكمة جنايات الزقازيق، تشديدات أمنية وانتشار لقوات الأمن، لتأمين جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل زميلته عمدًا مع سبق الإصرار بمدخل عقار سكنى بجوار مديرية أمن الشرقية
كانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة، أحالت أوراق قاتل فتاة الشرقية سلمى بهجت محمد في 3 اكتوبر الماضي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة الدور الثالث من نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.
تقرير الطب الشرعي
وتسلمت المحكمة تقرير الطب الشرعي في قضية قاتل سلمى بهجت المعروفة إعلاميًّا بـ فتاة الشرقية، وتضمن التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة وحشية.
وأمر النائب العام في الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.