تفاصيل اختطاف مليشيا الحوثي عامل في المجال الإنساني ليلة زفاف ابنته في صنعاء
ناشدت أسرة المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية (أحمد علي اليمني)، مليشيا الحوثي الإرهابية، بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، بعد اقتحام مسلحي المليشيات منزل (اليمني) واختطافه، صبيحة زفاف أخته بالعاصمة صنعاء في الـ 6 من يونيو الماضي.
وقال خالد اليمني، نجل المختطف، في تدوينات على منصة إكس، مع مرور 50 يوماً من اختطاف والده، “في صباح يوم الخميس الموافق 6 يونيو، وهو صباح عرس أختي الصغيرة، داهم أفراد جهاز الأمن والمخابرات (جهاز مخابراتي حوثي) منزلنا في العاصمة صنعاء في تمام الساعة السابعة صباحاً. كانوا مسلحين بالكامل ومعهم أفراد من الشرطة النسائية”.
وأضاف: “تم استجواب والدي وبقية أفراد الأسرة على وجه السرعة، واحتجزوا المقتنيات الشخصية لوالدي، بما في ذلك شهاداته ووثائقه المتاحة، وكذلك سيارته الشخصية وكل الأجهزة الإلكترونية، ومنها أجهزة تتبع لإخوتي ووالدتي”.
وأوضح “اليمني” أن أسرته باتت “تعيش في حالة عزاء بعد أن كان من المفترض أن تكون في حالة فرح”.
وأشار إلى أنه ومنذ احتجاز والده، تم التواصل مع كل الجهات في صنعاء، غير أنه لم يتم السماح لهم بزيارته أو الاطمئنان عليه، أو حتى الاتصال به لمعرفة حالته الصحية والجسدية.
وأكد الشاب خالد اليمني، أن والده “إنسان مدني قضى معظم عمره في العمل الإنساني والخدمي والتنموي، وكان له دور كبير في تقديم المساعدة للناس في كل مكان ومع أي جهة كان يعمل معها”، مناشداً سلطات المليشيا برفع الظلم عنهم وإطلاق سراح والده.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت خبير العمل الإنساني (أحمد اليمني)، ضمن حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية في يونيو الفائت.
يُشار إلى أن اليمني كان قد تقلد مناصب عدة خلال مسيرته في منظمات إغاثة وإنسانية، منها المجلس الدنماركي للاجئين والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ومنظمة أوكسفام والصندوق الكندي، وآخر عمل له كان في مارس 2022، مع منظمة “العون المباشر”.