تفاؤل شعبي كبير.. مزايا بالجملة نتيجة الاتفاق التاريخي حول تنمية رأس الحكمة
مكافحة السوق السوداء ينعكس على الحد من التضخم وتوفير فرص العمل
الإعلان عن الصفقة الاستثمارية في توقيت نموذجي وثقة متناهية في الاقتصاد المصري
الرئيس السيسي رجل المواقف الكبرى الذي لا يتخلى عن الشعب المصري أبدا
“فرص عمل ضخمة، سيولة في النقد الأجنبي، إنهاء لأزمة التصخم”، مكاسب بالجملة حصدتها الدولة المصرية نتيجة التوصل إلى اتفاق استثماري تاريخي حول تنمية منطقة رأس الحكمة، الأمر الذي حقق ردود فعل شديدة الإيجابية وتفاؤل كبير في صفوف الشعب المصري ممن أشادوا بقدرة الدولة المصرية على جذب شركاء يثقوا في قوة الاقتصاد وينوون التحرك باتجاه انعاش شامل لكافه المقدرات التنموية والاقتصادية والسياحية والتجارية بالدولة المصرية.
نرصد لكم في التقرير التالي عديد من المزايا والايجابيات التي لاحت في الافق بمجرد الإعلان عن تفاصيل هامة وشيقة ولها العديد من الرسائل والدلالات حول النجاح في إبرام أكبر صفقة استثمار مباشر تحصل عليها الدولة المصرية، بالشراكة مع الإمارات بقيمة 35 مليون دولار، لتنفيذ مشروع ضخم وهو تطوير مدينة رأس الحكمة.
مصر ترد على المشككين والمحبطين للشعب المصري
أدمنت الكتائب الالكترونية لجماعات الظلام محاولات إشاعة الفوضى واليأس والإحباط في نفوس الشعب المصري الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بالعمل الدؤوب على مدار سنوات طويلة من الإصلاح الاقتصادي وإقرار حزم الحماية الاجتماعية والمشروعات التنموية الكبرى وفي أحدث فصول تلك الأمجاد تمكنت من الاتفاق على أكبر صفقة استثمارية تاريخية عرفها الاقتصاد المصري الأمر الذي يبشر بعدد كبير من المزايا التي سوف يستفيد منها المواطن في تقليل نسب التضخم وتوفير العملة الصعبة و الإعلان المرتقب عن العديد من فرص العمل ومكافحة البطالة.
وقد خرج رئيس مجلس الوزراء منذ ساعات ليزف إلى الشعب المصري بشارة هامة حول الصفقة التي من شأنها أن تساعد في حل أزمة العملة الأجنبية بالبلاد، حيث تضمن تدفق دولاري سريع، يساعد في توفير الدولار بالبنوك المصرية، وبالتالي القضاء علي السوق السوداء وتسهيل حركة الإنتاج والتجارة بالبلاد، وهي المكاسب المتوقع تحقيقها في أقرب وقت ممكن.
زيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل ودفع عجلة المشروعات التنموية
أجمع العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي بمن فيهم الوجوه المحسوبة على المعارضة الوطنية البناءة ليشيروا إلى أن المشروع التنموي الضخم، سيساعد في فتح استثمارات بقطاعات أخرى، وتوفير فرص عمل وزيادة معدل السياحة والعائد الدولارى منها، ويجب النظر إلى تلك الصفقة على أنها عامل مساعد ودافع للاقتصاد المصرى، ليتمكن من زيادة حجم الإنتاج المحلي والتوسع في الإنتاج بمختلف القطاعات.
المراقب لما يكتبه الشعب المصري سوف يتأكد من يقين الجمهور فى قدرة القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي في أن يثبت للعالم قدرة مصر الكبيرة على جذب الأجنبية والشراكة معها علي أرض مصر، بما يحقق مصلحة البلاد في النهاية، ودعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق خطة التنمية التى تستهدفها البلاد، وبذلت خطوات هامة في تحقيقها على أرض الواقع.
ولازالت الاحتفالات تعم الرأي العام المصري، حول المكاسب المتوقعة من زيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل ودفع عجلة المشروعات التنموية، وهو مايعكسه أهمية تسمية صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى وتعريفها كأضخم صفقة تمت فى تاريخ مصر، بما يعكس أن فكر الدولة المصرية كان يتجه للساحل الشمالى منطقة أولى لاستيعاب الزيادة السكانية بمصر، والتي تنطلق بقوة نحو الجمهورية الجديدة.