قرر ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا تعيين جيمس كليفرلي وزيرًا لداخلية بريطانيا ليحل محل سويلا بريفمان التي تم إقالتها بسبب تصريحاتها المناهضة للمظاهرات الفلسطينية والتي تحدثت فيها دون الرجوع لريشي سوناك.
وقالت بريفمان إن عناصر الشرطة يفاضلون عندما يتعلق الأمر بالتظاهرات، واعتبرت أنهم تجاهلوا الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين خلال مسيرات احتجاج على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاءت تصريحاتها بعدما وصفت المسيرات الداعية لوقف إطلاق النار في غزة بأنها مسيرات كراهية بعد أيام على قولها إن العيش بلا مأوى هو خيار لنمط الحياة.
كيف بدأت الأزمة؟
اعتبر سوناك أن تنظيم تظاهرة في ذكرى يوم الهدنة الموافق 11 نوفمبر، اليوم الذي تكرّم فيه البلاد الجنود الذين قتلوا في الحربين العالميتين، أمرا استفزازيا ومعيبا، واقترح أن تحظرها شرطة مدينة لندن.
وقالت الشرطة إن المسيرة المؤيدة للفلسطينيين لا تتوافر فيها الشروط التي تجيز طلبا حكوميا بمنع تنظيمها، وقال قائد الشرطة مارك راولي أن المسيرة لا تتضارب مع فعاليات يوم الهدنة، إلا أن سويلا بريفمان أدلت بالتصريحات المثيرة للجدل والتي أشارت فيها أيضًا إلى أنه يقابَل المتظاهرون اليمينيون والقوميون الذين ينخرطون في أعمال عدائية برد صارم، لكن الغوغاء المؤيدين للفلسطينيين الذين يظهرون سلوكا متطابقا تقريبا يتم تجاهلهم إلى حد كبير، حتى عندما يقومون بمخالفة القانون بشكل واضح.
